السبت 8 يونيو 2024

دراسة: قضاء 5 دقائق على الأخبار السيئة بوسائل التواصل تجعلك بائسًا

صورة تعبيرية.

طبيب الهلال14-10-2021 | 18:58

داليا شافعي

يرى الأشخاص الذين يتصفحون تويتر أو يشاهدون يوتيوب أن مزاجهم يتدهور بسرعة عندما يعثرون على الأخبار السيئة، وقد خلُصت دراسة أخيرة لسبب هذا الأمر.

وبحسب صحيفة «ذا صن»  وجدت دراسة أن قضاء أقل من خمس دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون كافية لتجعل الشخص يشعر بإنه على غير ما يرام.

ووجد الخبراء في جامعة إسيكس أن الأشخاص الذين شاهدوا الأخبار السيئة المتعلقة بكوفيد عندما كانوا على وسائل التواصل الاجتماعي يعانون من انخفاض «فوري وكبير» في السعادة.

وقالوا إن هذا يمكن أن يحدث في غضون دقيقتين إلى أربع دقائق فقط، لكن إذا بحث الناس عن منشورات تُظهر أفعالًا لطفًا بدلاً من ذلك، فمن غير المرجح أن ينتهي بهم الأمر في مزاج سيئ.

وقال الفريق بقيادة عالمة النفس الدكتورة كاثرين بوكانان: «حتى بضع دقائق من التعرض للأخبار المتعلقة بكوفيد على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يفسد الحالة المزاجية للشخص. ومن الأفضل لنا جميعًا أن نضع في اعتبارنا هذه التأثيرات ونفكر في موازنة متابعة الأخبار بشكل مهلك مع الاطلاع على الأخبار بشكل لطيف».

واستجوبت الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS One، 1000 شخص حول شعورهم بعد قراءة أو مشاهدة أخبار كوفيد على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجدوا أن الحصول على معلومات من تويتر أو يوتيوب مرتبط بانخفاض الإيجابية وجعل الناس يشعرون بتفاؤل أقل.

ووانطبق الأمر أيضًا على الأفراد عندما قاموا بتسجيل الدخول في الأصل للنظر إلى شيء آخر ولكنهم صادفوا قصصًا سلبية عن طريق الصدفة.

وأضاف الباحثون: «يوضح البحث أن ما لا يزيد عن دقيقتين من التعرض لأخبار سلبية حول كوفيد-19 يمكن أن يكون له عواقب سلبية».

وأشار الباحثون إلى أن البحث يقدم تقديرًا محافظًا للتأثير العاطفي للتعرض للأخبار السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي، لأن العديد من الأشخاص يقضون ما بين خمسة إلى عشرة أضعاف مقدار الوقت في التفاعل مع الأخبار المتعلقة بكوفيدكل يوم.