الثلاثاء 11 يونيو 2024

"يوسف" ضحية الرصاصة الطائشة بأكتوبر ينضم إلى كتائب "شهداء الرعونة والإهمال

29-5-2017 | 23:23

 

بعد 16 يوما من محاولات علاجه، لفظ الطفل يوسف العربي، أنفاسه الأخيرة، إثر إصابته بطلق ناري في ميدان الحصري،  ونقله للعلاج بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي، وينضم بذلك يوسف إلى كتائب الشهداء الذين يسقطون بسبب الرعونة، والإهمال، والسلاح المنتشر في أيدي بعض أصحاب النفوس الضعيفة.

وأكد الدكتور إيهاب صفوت، مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، أثناء وضعه على أجهزة الإعاشة، عقب توقف عضلة القلب، وفشل محاولات إنعاشه بالصدمات الكهربائية. 

وشيع الآلاف من الأهالي، جثمان الطفل البريء إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على والديه. وقالت الناشطة مروة قناوي، والدة الطفل الشهيد، إن نجلها سيظل في ذاكراتها وأنها لن تنسى يوسف الملاك.

وكان اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة، تلقى بلاغا من مستشفى 6 أكتوبر، بوصول طفل 13 سنة إلى المستشفى؛ مصابا بطلق ناري في رأسه، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس قطاع مباحث أكتوبر والشيخ زايد؛ وتبين من الفحص الذي استمر أسبوعا كاملا أن وراء الحادث شخص أطلق الرصاص أثناء حفل خطوبة أعلى سطح أحد العقارات، باستخدام بندقية، وتم العثور على عدد من فوارغ الطلقات، في مكان الحفل. 

وبإجراء التحريات تبين أن الحفل أقيم في نفس يوم إصابة يوسف، فتم الدفع بمأمورية موسعة، بأشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، للبحث عن ضابط، ونجل برلماني، وهما المتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على الطفل يوسف العربي بميدان الحصرى بأكتوبر.