قال نيل والش كبير خبراء جرائم الإنترنت في الأمم المتحدة، إن الجناة الذين يقفون وراء الهجوم الإلكتروني العالمي "وانا كراي" الذي وقع مؤخرا سيجدون صعوبة كبيرة في إنفاق الفديات التي تلقوها من ضحاياهم، لأن ذلك سوف يكشف عن هوياتهم.
وأشار نيل والش الذي يترأس برنامج جرائم الانترنت في "مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة" في فيينا، إلى أنه حتى الآن، جمع قراصنة الإنترنت نحو 100 ألف يورو (110 ألف دولار) من ضحاياهم .
وقال الخبير إن هؤلاء الجناة لا يمكنهم أن يفعلوا شيئا بهذه الأموال لأنهم يعلمون أننا قادرون على تتبعهم والبحث عنهم والقبض عليهم".
ومنذ مايو ، تعرضت مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر في المنازل والمؤسسات التجارية والمكاتب الحكومية للاختراق بواسطة برنامج خبيث يعمل على التشفير ومنع الدخول إلى المحتوى إلى أن يدفع المستخدمون ما بين 300 إلى 600 دولار بالعملة الافتراضية الرقمية بيتكوين.
وفي حالة حصول القراصنة على الفدية، فسوف يضطرون لترك علامات كاشفة سوف تسمح للمحققين بتتبعهم.
وقال والش: "بالنسبة لهم فإن المخاطرة بصرف قيمة البيتكوين بأنفسهم أو تحويلها لعنوان بيتكوين آخر يزيد الخطر عليهم بشكل كبير".