الجمباز لعبة رياضية تحتاج إلى الممارسة في سن مبكرة، لأنها تطلب تجهيز الجسم بشكل متكامل كي يتمكن الطفل من ممارسة الحركات المطلوبة بطريقة آمنة، كما أنها تنمي المرونة العضلية واللياقة البدنية بدرجة كبيرة.
ويقول محمود عبدالعزيز، مدير فني الجمباز، إن الجمباز 6 أنواع هم "فني ـ إيقاعي ـ إيروبيك ـ أكروباتيك ـ الترومبلين ـ الجمباز العام"، ويبدأ تدريب الطفل على ممارسة الجمباز من عمر سنتين و8 شهور، ويتم فيها تعليم الحركات التي ستتم تأديتها بعد ذلك بشكل مبسط، بالإضافة إلى تنمية القدرة على فهم المدرب وتوجيهاته، وبعد ذلك يتم التدريب التدريجي بشكل مكثف للمشاركة في البطولات.
وأوضح "عبدالعزيز" مجموعة من أهم فوائد رياضة الجمباز التربوية والجسمانية للطفل وأبرزها:
ـ تمنح الجسم قوة بدنية عالية ومرونة كبيرة تحافظ على الحيوية والنشاط.
ـ تنمي المهارات الذهنية وتمنح الطفل القدرة على التفكير بشكل مميز.
ـ الارتقاء بقدرة الجسم على احتمال الألم.
ـ لاعب الجمباز يتمتع بقوام متناسق ومثالي.
ـ تنمي الالتزام الأخلاقي والثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
ـ تجعل الطفل يقدر قيمة الوقت والانضباط.
ـ تساعد الطفل على أن يتمتع بسرعة البديهة والتصرف في الأوقات الحرجة.
ـ تعلم الطفل تحمل المسئولية ومشاركة الآخرين.
وأضاف: "يفضل تناول البروتينات بعد التمرين لتعويض الجسم بالمكونات المطلوبة للعضلات، وقبل التمرين يفضل تناول الموز، لأنه يمد الجسم بطاقة سريعة ويحافظ على صحة العضلات، بالإضافة إلى الحرص على تناول الألبان لمد العظام بالكالسيوم اللازم".
ونصح بأداء التمرين بعض الإفطار لمدة ساعتين بالنسبة للاعبين الصغار الصائمين حتى لا يصابون بالهبوط.