وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط الألماني الذي هزم حزب رئيسة الوزراء الألمانية السابقة في الانتخابات الأخيرة على توسيع خطة استخدام الطاقة النظيفة.

 وبحسب ما ذكر موقع "بي بي سي" وافق الحزب على أهداف طموحة جديدة للطاقة الخضراء مع شركاء التحالف المحتملين، بما في ذلك التخلص المبكر من طاقة الفحم وتخصيص 2 ٪ من الأراضي لمزارع الرياح.

وقال إن الأطراف الثلاثة اتفقت على "ربما يكون أكبر تحديث صناعي في ألمانيا منذ أكثر من قرن".

وتمهد الورقة المشتركة مع حزب الخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين الطريق لمحادثات ائتلافية رسمية.

وهزم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بفارق ضئيل حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل في انتخابات الشهر الماضي.

ولطالما اعتمدت ألمانيا على طاقة الفحم. لكن تحالف "إشارة المرور" المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأحمر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي الأصفر،  والخضر - سيجلب الخروج المخطط من طاقة الفحم إلى الأمام بمقدار ثماني سنوات، حتى عام 2030.

وتعمل ألمانيا بالفعل على التخلص التدريجي من الطاقة النووية، مما يجعل التوسع في مصادر الطاقة المتجددة أكثر إلحاحًا، بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الكربون بشكل كبير.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتولى أولاف شولتز من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وزير المالية الألماني السابق، منصب المستشار الجديد.

وتتوخى الخطة أيضًا تركيب الألواح الشمسية على جميع المساحات المناسبة على السطح، ولا يزال يتعين عليها الحصول على موافقة أعضاء الحزب قبل أن تبدأ محادثات الائتلاف الرسمية "إشارة المرور".

كما أن حكومة "إشارة المرور" ستبقي ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة عند المستويات الحالية - وهو أمر يصر الحزب الديمقراطي الحرّ عليه.

وتدعو الخطة إلى رفع الحد الأدنى للأجور إلى 12 يورو ( 14 دولارًا) في الساعة، من 9.5 يورو الحالية.