بقلم – سكينة السادات
كل عام ومصر وشعبها ورئيسها عبدالفتاح السيسى بخير وسعادة وأسأل الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على أمة الإسلام جمعاء بالخير واليمن والبركات إنه سميع مجيب الدعوات، وأن يسبغ علينا الأمن والأمان والطمأنينة، وأن ييسر للمصريين الحياة والصعاب، وأن يبارك لنا فيما رزق وأن يهدينا سواء السبيل، آمين يارب العالمين.
> لماذا كتبت سؤالى .. لماذا؟
لأننى حقيقة أتساءل؟ .. من الذى له مصلحة فى الإضرار بالناس واستعدائهم على الحكومة والنظام والضغط عليهم؟ لماذا أقول ذلك؟ لما رأيته وعايشته من أعاجيب قبل حلول شهر رمضان المبارك! فمثلا تقام مأدبة الرحمن كل عام على الرصيف أمام منزلى منذ أكثر من عشرين عاماً وترص الكراسى والموائد فوق الرصيف وحولها ستار من قماش السرادقات لا يوجد مطلقا أى إشغال للطريق، ولا يحتاج الأمر إلا إلى أخذ موافقة الحى ندفع الرسوم التى كانت تقدر بحوالى ثلاثمائة جنيه، ثم نأخذ التصريح وتقام المأدبة التى يأتيها عدد من فقراء حى ميت عقبة . والأحياء المجاورة، وتتخذ إجراءات النظافة والنظام بكل دقة، ويأكل الناس (ولله الحمد) الخضار والأرز واللحم وكل شىء من أجل رضا الله سبحانه وتعالى .. لاغير .
> ولكن .. ماذا جرى هذا العام؟
(دخنا السبع دوخات) فى المحافظة بعد أن أفادنا رئيس الحى بأن الأمر فى محافظة الجيزة فى يد الدكتورة منال عوض نائب المحافظ، وهناك شروط خمسة لكى نحصل على الترخيص وقد استوفيناها .. منها عدم إشغال الطريق وذلك يتوفر كل عام والكشف عن نوعية الطعام وهذا يسعدنا جدا وتحديد عدد الأشخاص ولا أدرى لماذا هذا الشرط لأن كمية الطعام التى تطهى محددة ومرصودة، وأخيراً علينا أن ندفع ثلاثة آلاف، أقول ثلاثة آلاف جنيه من أجل التصريح بإقامة مائدة الرحمن التى تقام من أجل إطعام الفقراء، وليس من أجل مكسب شخص سوى رضاء الله سبحانه وتعالى فى ذلك الشهر المفضل عند الله ؟ بالله عليكم ماذا يعنى هذا الكلام؟ وما لزومه أصلا؟
ومن الذى يهمه ويسعده ألا يأكل الناس فى هذا الشهر المعظم وهم فى أشد الاحتياج لهذا الطعام؟
> من الذى يريد أن يكدر الناس ويمنع عنهم الطعام؟
كنت أظن أن المسئول الذى سن هذا الفرمان الظالم بدلا من أن يشجع على إقامة المزيد من موائد الرحمن ورمضان كريم كما يقولون، وتبين بعد السؤال والتحرى أن صاحب ذلك القرار هو وزير التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف، وأتمنى ألا يكون هذا الكلام صحيحاً!
> معظم الذين كانوا يقيمون مائدة الرحمن كل رمضان كنوع من أنواع الزكاة عن أموالهم أحجموا هذا العام عن إقامة الموائد بعد ذلك القرار الذى لا محل له ولا سبب له وليس أبشع من حرمان الفقير من أن يأكل !! الموائد أقل من نصف العدد الذى يقام كل عام.
> سألت أحد المسئولين قال .. السبب الحقيقى هو توفير المواد الغذائية المدعمة فى السوق!! قلت لا توجد مواد مدعمة خارج البطاقات، ومن سيأكلون على المائدة هم المستحقون الحقيقيون للدعم!
> هذه المسائل تجعل الناس يتساءلون هل الحكومة ضد الفقراء حتى إنها تريد أن تجوعهم؟ أرجو ألا يكون ذلك صحيحاً .
> أراضى الدولة للشعب دليل على تمكن الدولة من أدواتها وشرف وعزة وكرامة لكل مصرى كان يشعر بأن أرضه التى هى عرضه قد سرقها ذوو النفوذ الذين يزعمون أنهم يتحدون السلطة والرئيس شخصياً .. هيهات.. وعجبى !
> حتى الآن، ورغم ما تفعله بنا وبغيرنا دولة قطر مازال لدينا أمل أن يعود الأمير تميم إلى الحق والصدق والعروبة . والإسلام الحقيقى وليس الإسلام الذى يستخدمونه للإرهاب والإساءة للإسلام .. أهلا بك ياتميم فى القاهرة أنت والشيخة موزة والدتك بعد أن تطرد الجماعات الإرهابية من بلدك وتنظف إعلامك من شراذم المتطرفين!
> اللهم لا شماتة فى إنجلترا التى حرض رئيس وزرائها السابق دافيد كاميرون على وقف السياحة إلى مصر وها هم يعانون الإرهاب فى مانشستر ويموت منهم العشرات .. لأنه كما قال الرئيس السيسى إن الإرهاب لا وطن له!
> دراما رمضان مازلنا لم نستوعبها بعد، فكيف يتسنى لأى إنسان أن يتابع أكثر من عشرين مسلسلا، فضلا عن البرامج المختلفة، لكن الطبيعى أن كلا منا سيتابع النجوم الذين يحبهم وأنا شخصياً سوف أتابع مسلسل يسرا ومسلسل أحمد السقا ومسلسل هيفاء وهبى لحبى الشخصى لهم !
رمضان كريم ...