دائما ما نجد على مواقع التواصل الاجتماعي سخرية كبيرة من السيدات وقيادتهم للسيارات وهو ما يتم مواجهته بموجة غضب كبيرة من الجنس اللطيف وبعد كل المحاولات لإثبات خطأ هذه النظرية تأتى بعض المقاطع التى تجعل الكلام ونظريات المؤامرة تصبح واقع ملموس.
ففى المقطع المرفق والذى انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحقق آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال والذى تظهر فيه سيارة أرادت صاحبتها ان تقوم بركنها بجوار أحد المتاجر لبيع المشغولات الذهبية  التى أرادت أن تعرض عليهم بعض الحلى الذى لديها لبيعه  ولكن بدلا من وضع سيارتها فى المكان المخصص للانتظار من الواضح أنها قامت بالضغط على البنزين بدلا من الفرامل فوجدت نفسها داخل المتجر وتحطم الزجاج المحيط بالمكان كله وهو ما أثار غضب صاحب المكان وجعله يطلب الشرطة التى جاءت وقامت بالقبض على السيدة ومن يرافقها.

وقد حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال ميديا وكانت ردود أفعالهم متباينة فقام البعض بالسخرية من السيدة ومن قيادة المرأة للسيارات بشكل عام وأراد البعض الاطمئنان على السيدة التى قامت بهذه الحادثة الغريبة.

وقال أحدهم بالطبع هذه هي قيادة السيدات للسيارات فهم لا يملكون هذه القدرة التى يمتلكها الرجال، وقال آخر إنه مشهد مذهل لا استطيع تخيل كيف حدث هذا بينما، علقت أخرى أريد أن أوجه كلماتى لكل الرجال الشامتين والساخرين أن نسب حوادث السيدات لا تتعدى ربع الحوادث التى يكون السبب الرئيسى فيها هم الرجال.

ومن المعروف أن هناك الكثير من الحوادث تكون بسبب الإهمال وعدم مراعاة الطريق ولكن مثل هذه الحوادث التى تكون قدرية لا يمكن اتهام أصحابها بالاهمال فهم ضحايا للقدر الذى لم يمهلهم فرصة للتفكير.