تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، استكمال محاكمة زوج وزوجة بتهمة عرض طفلتهما للبيع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقابل مبلغ مالى 700 ألف جنيه بالمطرية.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.
وأسندت النيابة للمتهمين " إ.أ"، ربة منزل، و" م. أ" دليفرى بمطعم، تهمة التعامل فى شخص طبيعي وهي نجلتهما الطفلة بعرضها للبيع، بأن قامت المتهمة الأولى باستخدام حسابها الشخصى عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" بعرض طفلتها بزعم التبنى متخلية عنها لأى مشترٍ عقب دفع ثمناً مقبول لديها، مستخدمة فى ذلك الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول وتحت بصره وبصيرته مشداً من أزرها، وذلك كله بقصد استغلالها للحصول على منفعة مادية حال كونتها والديها والمسئولين عنها.
كما اتهمتهما بتعريض حياة الطفلة سابقة الذكر وأمنها وسلامتها للخطر، بأن تخلايا عنها وعرضها للبيع حال كونهما الوحيدين المسئولين عنها وعن رعايتها.
وشهد نقيب شرطة بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بورود معلومات بقيام المتهمان بالاتجار بالأطفال حديثى الولادة، فكلف أحد مصادره السرية بالتواصل مع المتهمة الأولى واتفقا عبر شراء مولودة المتهمان مقابل مبلغ مالى 700 ألف جنيه، فاستصدر إذناً من النيابة العامة بضبطهما، وتم ضبطهما وبحوزتهما المجنى عليها وهاتف محمول، وبفحصه تبين وجود العديد من الرسائل لعرض المجنى عليها للبيع، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لحاجتهما للمال.
قيما شملت ملاحظات النيابة العامة أن المتهمان اعترفوا بنيتهم بيع طفلتهما لشخص تواصل مع المتهمة الأولى مقابل مبلغ 700 ألف جنيه، كما ثبت بتقرير الفحص الفنى للهاتف المضبوط وجود رسائل إلكترونية بتطبيق " واتس أب" تفيد بعرض المجنى عليه الطفلة للبيع مقابل مبلغ مالى مناسب.