الأحد 24 نوفمبر 2024

اصحــى يا نايم

  • 31-5-2017 | 12:22

طباعة

إشراف: طه فرغلى

اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك، هكذا هى أيام الخير والبركة، تمر سريعًا.. بين رؤية هلال الشهر الكريم، ورؤية هلال عيد الفطر، لمحة عين فى عمر الزمن.

الحنين إلى أجواء رمضان فى الماضى يتجدد كل عام فى نفس التوقيت، تنهيدة تخرج من القلب مغلفة بالحب والشوق إلى أيام لمة العائلة والرضا بالقليل والكرم والجود.

فى ملف رمضان هذا العام حرصنا على أن يكون للماضى مكان، فى كل عدد سننتقى مجموعة من الصور النادرة من أرشيف دار الهلال العامرة تحكى عن رمضان زمان، واخترنا أن نفتتح ملف العدد الأول بصورة مسحراتى زمان الذى كان يجوب القرى والنجوع والشوارع المظلمة، ووراءه حامل الفانوس ينير له ظلمة الطريق، وقت أن كان الناس لا يعرفون السهر واللهو وغزو المسلسلات.. فى هذا الزمن الجميل كان المسحراتى قائدًا حقيقيًا، يؤدى عملاً بطوليًا، كفاه فخرًا إيقاظ الصائمين للسحور؛ إحياء لسنة الرسول الكريم «تسحروا فإن فى السحور بركة»، ويضرب على طبلته ضربات متتالية، ويغنى «اصحى يا نايم وحد الدايم، وقول نويت، بكره إن حييت، الشهر صايم، والفجر قايم، اصحى يا نايم، وحد الرزاق، رمضان كريم».

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة