الخميس 23 مايو 2024

مجلس الوزراء يقرر اعتبار ضحايا حادث المنيا شهداء ١٠٠ ألف جنيه تعويضا لكل أسرة شهيد

31-5-2017 | 12:32

 

تقرير تكتبه: سحر رشيد

على مدار الأيام الماضية في أعقاب الاعتداء الإرهابى الغادر على الحافلة التي تضم عددا من الأقباط على الطريق الصحراوي الغربي المتوجهة من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا قام المهندس شربف إسماعيل بعقد عدة اجتماعات وزيارات للمنيا وللمستشفيات لزيارة المصابين ومعه عدد من الوزراء لمتابعة تداعيات الحادث الذي أدانته الحكومة في بيان رسمي لها أكدت أن الشهداء في الحادث هم شهداء الوطن كله وضافت البيانات الصادرة عن مجلس الوزراء جبن وخسة تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن  وشددت أنها لن تنجح في شق النسيج الوطني ومؤكدا عزم الحكومه والشعب على التصدي بكل قوة لتلك الأفكار والأعمال الإرهابية والقضاء عليها ومؤكدا في ذات الوقت على الاستمرار في عمليات البناء والتنمية.

وبدأت الحكومة اجتماعها بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن وشددت خلال الاجتماع أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا تماسكا وإصرارا على هزيمة الإرهاب الأسود وكل من يدعمه ودحر عناصره الآثمة.

وقرر مجلس الوزراء اعتبار ضحايا حادث المنيا الإرهابي شهداء ووافق على صرف تعويض لأسرة كل شهيد قيمته ١٠٠ألف جنيه ومعاش شهري ١٥٠٠ جنيه شهريا كما تمت الموافقة على صرف ٤٠ ألف جنيه لكل مصاب أمضى ٧٢ ساعة بالمستشفى.

وفور وقوع الحادث حرص رئيس الوزراء على زيارة محافظة المنيا التي رافقه خلالها وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير التنمية المحلية والتقى بمحافظ المنيا للتحقق من توافر الرعاية الطبية اللازمة للمصابين على أكمل وجه والتأكيد على الخدمات والتسهيلات المقدمة.

واتجه رئيس الوزراء إلى معهد ناصر لزيارة مصابي الحادث برفقة وزير الصحة الذي توجه للإشراف بشكل مباشر على تقديم الخدمة العلاجية للمصابين بأفضل وجه ممكن  وأجرى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء اتصالا بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتقدم بخالص التعازي والمواساة معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد رئيس الوزراء لقداسة البابا العمل على سرعة كشف ملا بسات الحادث وتعقب الجناة لينالوا الجزاء الرادع وإصرار الدولة بكافة أجهزتها على التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وأن تلك المحاولات الجبانة التي تستهدف المواطنين لن تنال من وحدة ونسيج الشعب المصرى.