قال الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، إنه كان محظوظا لدخول مكتب الملحن الراحل بليغ حمدي بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه وجد داخل مكتبه أرفف خاصة عليها كتب ومؤلفات للصوفية، بينها لابن الفارض.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "لو كان بيلغ حمدي لحن أشعار لابن الفارض والشيخ ياسين التهامي غناها كانت هتبقى حاجة عظيمة جدا".

وتابع: "وجدت أيضًا في مكتبه بعض الخواطر التي كان يكتبها، وكانت خواطر صوفية، وعمل ملاحظات على كتاب اسمه السر الأعظم، ودة يؤكد لنا أن بليغ حمدي عنده نزعة صوفية ساعدته عندما لحن للشيخ سيد النقشبندي".

وكشف أيمن الحكيم، تفاصيل أول لقاء جمع بين بليغ حمدي والنقشبندي، وتدخل الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى يُلحن بليغ للنقشبندي.

وأردف: "بيلغ والنقشبندي كانا في السويس لحضور حفل زفاف ابنة السادات، ووقتها طلب السادات بأن يُلحن بليغ للنقشبندي، والذي عارض الأمر في البداية".

وواصل: "النقشبندي رفض الأمر بشدة، ولكن ذهب في النهاية إلى بليغ، ووقتها قال بليغ له هعمل لك لحن يعيش 100 سنة، وبالفعل عمل مولاي، واللي لسة عايشة مع الناس إلى الآن".