قال الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، أن هذه الدورة من المهرجان في ظل وجود فيروس كورونا والمحاذير الصحية لكن أقيم المهرجان، وأتمنى أن يكون مهرجان مزدهر وفي حالة تليق بدار الأوبرا المصرية وفي ذات الوقت المؤتمر العلمي يطرح قضايا خاصة بمشكلات الموسيقى العربية، وكبار الموسيقيين في المنطقة العربية مشاركين في هذا المؤتمر ونرجو أن يتم الافتتاح في أول نوفمبر والدعوة عامة لجميع الناس التي تريد الحضور من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثانية ظهرًا.

وأوضح "زين نصار"في تصريحات خاصة لبوابة دار الهلال، على هامش المؤتمر الصحفي لمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 30 الذي أقيم بالأمس في دار الأوبرا، في رأيي  أن ظاهرة أغاني المهرجانات خارجة عن نطاق الأدب وأن الذي ينتجها أو يؤديها يجب ان يأخذوا فيديوهاته إلى النيابة العامة لكي يُحاسب.

وأضاف "نصار" عن مستقبل الموسيقى العربية في مصر: لدينا عناصر فنية هائلة جدًّا سواء من الشباب أو غيرهم، وعندنا كوادر ذات قيمة مميزة من التلحين والغناء والعزف، ولكن نحتاج إلى توظيفهم بطريقة جيدة وصحيحة مثل زمان.

وتابع: لدينا في كل مكان اكتشافات، وأماكن تساعد على اكتشاف المواهب، نأخذ على سبيل المثال هنا في دار الأوبرا يوجد فيها كوادر خاصة بها من الفرق الموسيقية والموسيقيين المحترفين، ونقابة الموسيقيين على علم بالكثير من المواهب.

وأشار "نصار" إلى أن ما ينقص الإعلام في التوعية بالفن والموسيقى القيمة هي إقامة وإعداد برامج موسيقية توعوية للناس وتدلهم على الصواب والخطأ، سواء في الإذاعة أو الصحافة والتليفزيون وكل المنصات الإعلامية التي تحمل رسالة.. وعلى جانب آخر قال بأن ما ينقص المشهد الخاص بالموسيقى العربية هو التعريف بالناس وبرامج نشر الوعي بين الجماهير، وأن أغاني المهرجانات أغاني متدنية علينا مواجهتها وأظن أن وراء هؤلاء مطربين المهرجانات ناس تسندهم حتى يسيئوا إلى الفن الحقيقي في مصر.

وأكد أن الموسيقى العربية في مصر راسخة وما زالت تقف على أقدامها ولن ترضخ أبدًا، ولكن توجد ظواهر موجات شديدة يتعرض لها المجتمع نفسه، والدولة طوال عمرها مهتمة بالفن.