أضرمت الصحافة الإيطالية، اليوم الاثنين، النيران في قرارات الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو الذي أدار مباراة يوفنتوس وروما في الجولة الثامنة من الكالتشيو.
والتي انتهت بفوز فريق يوفنتوس على روما بهدف نظيف، لكن رفض الحكم أورساتو احتساب هدف لروما في الشوط الأول، فتح نيران جماهير الذئاب والصحافة الإيطالية عليه عقب انتهاء المباراة.
جاء الأمر حينما تمت عرقلة اللاعب هنريك ميختاريان داخل منطقة جزاء السيدة العجوز، ثم ذهبت الكرة إلى تامي أبراهام الذي وضعها في الشباك.
لكن أورساتو قد أطلق صافرته مباشرة عقب سقوط ميختاريان محتسبًا ركلة جزاء، كما قال الحكم للاعبي روما بين الشوطين إن عند احتساب ركلات الجزاء لا مجال لمنح الفرصة لاستمرار اللعب.
وقالت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"، إن أورساتو أخطأ دون شك في عدم منح الفرصة لأبراهام، وإطلاق الصافرة مباشرة، لكن الهدف كان سيلغى في كل الأحوال لأن هناك لمسة يد على ميختاريان.
واتفقت "توتو سبورت" مع "لاجازيتا ديللو سبورت" في أن الحكم أخطأ لأنه لم يمنح الفرصة للاعبي روما، وأن تقنية الفيديو كانت ستلغي الهدف على الأرجح بسبب احتمالية وجود لمسة يد.
أما "كوريري ديللو سبورت"، وصفت خطأ أورساتو بالمجنون وأنه الأسوأ في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن هذا القرار لا يجب أن يصدر من أفضل حكم إيطالي.
وعلى الجهة الأخرى من القصة فقد أوضح الحكم دانييلي أنه "لم يتم إعطاء أي ميزة بركلات الترجيح" وأخبر لاعب خط وسط روما برايان كريستانتي أنه لا يمكنه تحمل اللوم على ركلة الجزاء الضائعة.
في حين قد نقلت صحيفة La Repubblica عن كلمات أورساتو لكريستنتي: "يخرج حارس المرمى ويخرج ركلة جزاء ويتسلل، وإذا لم أطلق صافرة؟، لا توجد ميزة في ركلات الترجيح.. ثم تلومني لأنه أضاع ركلة الجزاء؟ ".