قال السفيرعلى الحفني، نائب وزير الخارجية للشؤؤن الأفريقية الأسبق، يشهد لمصر عالميا انها أدارت أزمة كورونا بكفاءة وليس على الصعيد الداخلي فقط بل على المستوي الأفريقي، فمصر استحقت بامتياز تصنيع لقاح كورونا محليا وتصديرة للدول الأفريقية الشقيقة لتغطية احتياجتهم.
وأوضح الحفني، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، أن علاقات مصر مع دولة اوغندا هي علاقات قديمة ووثيقة وقوية وليس لن أوغندا دولة أفريقية فقط أو إحدي دول حوض نهر النيل أنما هناك علاقات دعم متبادل وعلاقات تاريخية راسخه بين البلدين.
وأضاف أن مصر قدمت الكثير من المساعدات لدولة أوغندا الشقيقة سوا في المجال الصحي أو في غيرة من المجالات، وكان من الطبيعي أن تزور وزيرة الصحة دولة أوغندا، فأوغندا دولة شقيقة ومهمة في أفريقيا وهي دولة تربطها علاقات وثيقة وقوية مع مصر حتى على المستوي الشخصي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأوغندي.
وأشار إلى أن حضور الوزيرة لافتتاح المركز الطبي المصري يؤكد حرص مصر على علاقاتها مع اوغندا، كما أن مصر تراكمت لديها خبرات عديدة خاصة في آخر 7 سنوات مما تدعوا الدول الأفريقية للتشارك مع مصر والاستفادة من خبراتها، ولا ننسي دعم ودور مصر في تقديم مبادرة علاج المليون أفريقي من فيروس سي.
وأكد على دور مصرسواء في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف بتوفر خبراتها في المجال الصحي، خصوصا أن مصر أتخذت الكثير من المبادرات في المجال الصحي خصوصا في السنوات 7 الأخيرة، مما هو محط أهتمام من الدول الأفريقية وغيرها، وبالتالي فأن زيارة وزيرة الصحة هي زيارة في محلها ومطلوبة ولا شك أنها تعزز العلاقات بين مصر وأوغندا.
وأستطرد أن هناك قدر كبير من قبل السلطات الأوغندية بدور مصر الريادي هناك، كما أن الزيارة ترسل إلى الدول الأفريقية الأخرى الطامحة في أن مصر تنشئ مراكز طبية لديها، وبالفعل مصر أنشئت الفترة الماضية أكثر من مركز طبي في عدة دول أفريقية، وأوغندا هي إضافة للمراكز الطبية المصرية في القارة الأفريقية.
واختتم أن هذا بدورة يؤثر على صورة مصر سواء على المستوي الأفريقي و الدولي، ويشهد للرئيس السيسي أنه يغطي إحتياجات الدول الأفريقية التي يري أنها بحاجة إليها دون أن تطلب هذه الدول.