صرح وزير الأشغال العامة والنقل بالجمهورية اللبنانية: "الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا نموذج مشرف من النماذج الناجحة في العالم العربي.
فلقد استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم، الدكتور على حمية وزير الأشغال العامة والنقل بالجمهورية اللبنانية والوفد المرافق له وذلك بالمقر الرئيسي للأكاديمية بأبى قير.
وأشاد الدكتور علي حمية عن سعادته بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وعن ما شاهده بالأكاديمية العربية من كليات ومرافق وخدمات حيث وصفها بالصرح العريق.
وقال "بعد تفقدي للأكاديمية العربية، وجدت نموذجا من النماذج التى يجب أن يحتذى بها فى الوطن العربى وهى من أهم الأكاديميات بالعالم العربى وخير مثال لنموذج العمل العربى المشترك من التعليم النظري إلى التعليم العملي إلى الأبحاث العلمية إلى الدراسات التى يجب أن تعتمد كمرجع لإتخاذ القرارات على مستوى الدول واجتماعات جامعة الدول العربية لما تتمتع به من جدارة على المستوى الأكاديمي والعملي والبحثي.
وأضاف أن الاكاديمية لا تهتم فقط بتخريج الطالب، بل تعمل على تطوير مهاراته وتكوين شخصيته وتدريبه داخليًا وخارجيا لربطه باحتياجات سوق العمل مشيرا إلى أن بناء المجتمعات يبدأ من الجامعات.
وأكد سعادته أن الأكاديمية تلعب دورًا رئيسًا ليس فقط فى التعليم بل فى رسم سياسة النقل البحرى بالعالم العربي.
وإنطلاقا من مبدأ التنسيق والتعاون بين وزارة الأشغال العامة والنقل في الجمهورية اللبنانية والمنظمات المنبثقة عن جامعة الدول العربية؛ لاسيما منها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين من أجل رفع مستوى الكوادر البحرية العربية عبر تأهيلهم وتدريبهم وفق الاتفاقيات البحرية الدولية وفتح مجالات حديثة للعمل أمام الشباب العربي، حيث أن المديرية العامة للنقل البري والبحري في وزارة الاشغال العامة والنقل تعمل بشكل حثيث على تفعيل وتطوير قطاع النقل والملاحة البحرية، والمحافظة على البيئة البحرية وعلى أمن المرافق والمرافق المينائية وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية وذلك من خلال معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (MARSATI)؛ وهو معهد متخصص في مجلات تدريب، وتاهيل العاملين في البحر وفي المرافيء ومختلف قطاعات النقل البحري و الأكاديمية العربية هي إحدى المنظمات العربية المتخصصة ضمن إطار جامعة الدول العربية في مجال التعليم والتدريب البحري ولها باع طويل في هذا المجال کبیت خبرة عربي، وقد قامت بخطوات على الصعيد البحري العربي والدولي في مجال الملاحة البحرية والنقل البحري وقطاع اللوجستيات مما أكسبها ثقة المجتمع العربي والدولي في مجال تطوير القدرات البشرية في مختلف النشاطات البحرية والمرفئية.
وبحث الجانبان وضع دراسة للواقع البحرى ما بين المرافق اللبنانية والمرافق المصرية وإمكانية إزالة العوائق وتذليل العقبات التى ممكن تواجه التبادل التجارى بين البلدين.