الإثنين 24 يونيو 2024

ندوة لمواجهة القضية السكانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية فى بنها

جانب من الندوة

محافظات18-10-2021 | 22:43

سليمان داود

نظمت إدارة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها، ندوة تحت عنوان "واقع الزيادة السكانية في ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة"، وذلك برعاية الدكتور محمد جمال الدين عبد العزيز، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، وتحت إشراف الدكتورة منى هدهد، مدير إدارة تنمية البيئة وخدمة المجتمع.

وحضر الندوة كلًا من شرين بركات، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، وفاتن خربوشن، الأمين العام المساعد لجامعة بنها سابقا، وعضو المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وأمانى الحاج مدير مجمع إعلام بنها.

وفي كلمته قال الدكتور محمد جمال الدين عبد العزيز، عميد المعهد إن تنظيم مثل تلك الفعاليات يأتى لمخاطبة عقلية الشباب المقبل على الحياة، ما يتطلب نشر الوعى والفكر والتصرف الحكيم خلال التعامل مع تلك القضية.

اما الدكتور إبراهيم شريف، مدرس علم الاجتماع بالمعهد، فأكد ضرورة العمل على مواجهة ارتفاع عدد السكان بما يمثله من عبء كبير على الدولة ومقدراتها.

من جانبها أشارت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بالمعهد إلى أن مصر خطت خطوات في القضية السكانية خلال الثمان سنوات الماضية، وأن جميع أطياف المجتمع شركاء في مواجهة القضية السكانية، التي منها المجلس القومى للمرأة ومجمع النيل الإعلام والإعلام ودوره المتميز في التنوير.

وأكدت "منصور" أن القضية السكانية في مصر، قضية محورية في كل قطاعات الدولة ومنها المحور الاقتصادي والدخل القومي في مواجهة ارتفاع عدد السكان وتأثر نصيب الفرد من الدخل القومي نتيجة لذلك، وكذا علم الجغرافيا والاجتماع الذى يتناول تلك القضية بشكل متكامل.

ولفتت إلى أن هناك عدة محاور، منها نوعية السكان باعتبارهم منتجين أو مستهلكين وارتفاع عدد الأطفال وعنصر الشباب الذى يتحمل أعباؤه وأعباء الشرائح الأخرى، ورعاية وحماية الشريحتين الأصغر والأكبر سنًا.

وقالت إن ارتفاع نسبة الأمية يدخل في هذا الإطار، أيضًا ويأتي بسبب ارتفاع عدد السكان، ما يستلزم العمل بجدية على تنظيم الأسرة بما يضمن المشاركة في قضية التنمية لمواجهة قضايا أطفال الشوارع وارتفاع عدد المتسولين.

وأكدت أستاذ علم الاجتماع بالمعهد، ضرورة العمل على تنمية الوعى والقانون وتجريم التسول ومنعه ومواجهة التسرب من التعليم ووقف تصدير نوعيات رديئة للمجتمع، وكذ مساعدة الدولة فيما تسعى إليه نحو تنمية الوعى وتطوير نوعية السكان واستصلاح الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الخريطة السكانية والحد من الكثافات السكانية والا يكون بيننا من هم عالة على التنمية ووقف تشويه الهرم السكانى في مصر .

بدورها أكدت أمانى الحاج، مدير مجمع النيل للإعلام ببنها، أن الهيئة العامة للاستعلامات تعمل على مواجهة القضية السكانية منذ الستينيات، لافتةً إلى أن العمل على عقد اللقاءات الإعلامية يهدف إلى مواجهتها.

واضافت أن القضية السكانية يترتب عليها عدد من المشكلات وانعكاسها على الموارد والزحام الشديد، مؤكدةً أنها من أخطر القضايا التي تواجهها مصر، ويجري تنظيم حملة تتضمن 20 لقاءً إعلاميًا بمجمع إعلام بنها لمواجهة القضية السكانية.

وفي كلمتها قالت شيرين بركات، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، إن المجلس يتصدى لكافة المشكلات التي تواجه المرأة المصرية ومكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة يتلقي الشكاوى من السيدات، مضيفة أن القضية السكانية تنعكس على المجتمع في قضايا الزواج المبكر للفتيات وغيرها من القضايا.

وذكرت أن هناك حملات لطرق الأبواب بهدف توعية المرأة بمخاطر القضية السكانية، وثمنت فاتن خربوش، الأمين العام المساعد السابق لجامعة بنها وعضو المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، جهود الدولة المصرية لمواجهة عددًا من القضايا الشائكة في إطار تنفيذ لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومنها القضية السكانية التى تمس الأمن القومى المصرى بما تؤثر به سلبًا على الاقتصاد والخريطة الجغرافية والسكانية وإدارة الموارد.

 

أما الدكتورة منى هدهد، مدير إدارة المجتمع وتنمية البيئة، فقالت إن المرأة المصرية هي محور تنمية المجتمع وتطوره، مؤكدةً ضرورة التكاتف خلف الدولة المصرية لمواجهة تلك القضية.

 

ووجهت نصائح للمرأة والرجل للحفاظ على استقرار الأسرة والتوعية بالقضية السكانية، وبناء منظومة سكانية مثالية تتناسب مع موارد الدولة ومقدراتها.