الثلاثاء 14 مايو 2024

4 فوائد للموسيقي لتحسين الصحة النفسية

فوائد الإستماع للموسيقي

طبيب الهلال19-10-2021 | 15:44

منة سيد بكر

عند الاستماع للموسيقي تصبح الوظائف المملة و المرهقة أقل مللً مما تعطي قدرة أكبر علي الإنتاج، وهناك الكثيرون الذين يرون أنّ الموسيقى عنصرٌ ليس جمالياً وفنياً فقط، بل عنصر للحياة؛ يُساهم في تحسين المزاج ، ويساعد على الاسترخاء، ووجد الكثير من الدراسات أن للموسيقى توثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للفرد.

إليكم بعض من الآثار الإيجابية التي ذكرتها الدراسات العلمية للموسيقي: 

و بحسب دراسة نشرها موقع المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية ،تخفيف القلق اليومي،  عام 2013، أجريت على مجموعة من المشاركين، جزء منهم استمع إلى موسيقى هادئة قبل التعرّض للضغط النفسي، والجزء الآخر استمع إلى صوت المياه المتدفقة، في حين أنّ القسم الثالث لم يستمع إلى أي شيء. وكانت النتيجة أن القسم الذي استمع إلى الموسيقى تماثلوا إلى التعافي بسرعة أكبر بعد ممارسة الضغط عليهم.

- رفع جودة النوم 

أثبت العديد من الأبحاث أنّ الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن يكون علاجاً آمناً وفعالاً يساعد على الاسترخاء و النوم .

 وفي دراسة أمريكية، قامت مجموعة من المشاركين بالإستماع إلى 45 دقيقة من الموسيقى الكلاسيكية، في حين استمعت مجموعة أخرى إلى كتاب صوتي في وقت النوم لمدة ثلاثة أسابيع، وجاءت النتيجة أنّ الذين استمعوا إلى الموسيقى كانت لديهم جودة النوم أفضل. 

تقوية الذاكرة و تعلم اللغات 

أشار العديد من الأبحاث العلمية إلى أن الموسيقى تقوي الذاكرة وترفع من مستوى القدرة على حفظ المعلومات، إلا أنّ هذا الأمر يعتمد على مجموعة عوامل، منها: نوع الموسيقى، واستمتاع المستمع لتلك الموسيقى، وحتى مدى قدرة المستمع على التدريب جيداً و يمكنها المساهمة في تعلم اللغات كالإستماع الأغاني باللغات الأجنبية المراد تعلمها مما يسهل علي المتسمتع الحفظ و تعلم النطق الصحيح من خلال الإستماع لأهل اللغة الأصليين. 

- معالجة الإحباط والاكتئاب
 تعمل الموسيقى على تحسين المزاج، حيث أظهرت دراسة أيرلندية في عام 2014م، أجراها باحثون من جامعة كوين، أنّ العلاج بالموسيقى يخفف من أعراض الاكتئاب ويُعزز من الثقة في النفس، كما أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد على رفع فعالية أدوية الاكتئاب لمن يتناولونها.

- رفع الأداء
 هناك الكثيرين يحبون أنّ يبدأوا يوم عملهم بالقليل من الموسيقى، وإن اختلفت أنواعها وفقاً للأذواق المختلفة؛ من هنا ظهرت الأبحاث التي درست هذا الأمر، ووجدت أنّ للموسيقى تأثيراً إيجابياً يؤدي إلى رفع الإنتاجية. وأطلق البعض على ذلك مسمى "تأثير موزارت".

وهناك العديد من الدراسات والعلماء الذين دعموا ذلك، منهم "تيريزا ليزيوك" من جامعة ميامي، التي أشارت إلى أنّ سماع الأشخاص للموسيقى التي يحبونها؛ يساعد على تحسين المزاج، ومن ثمّ زيادة القدرة على إنجاز الأعمال المطلوبة.

Dr.Radwa
Egypt Air