الخميس 16 مايو 2024

نيل رضا الله عز وجل.. فوائد عمل الخير والمعروف

فوائد عمل الخير والمعروف

دين ودنيا19-10-2021 | 12:48

سالي طه

السعي إلي عمل الخير والمعروف من أحب الأعمال إلي الله والرسول، لذلك يجب على كل إنسان المسارعة لعمل الأعمال الصالحة وحب الخير لغيره وفعله، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، فوائد وفضل عمل الخير والمعروف كالآتي:

ـ نيل رضا الله عزّ وجل

إنّ أهمّ فائدةٍ لعمل الخير والمعروف هي رفعها لدرجات المُؤمن وجعله قريباً من الله؛ ففاعل الخير ينال الكثير من الحسنات والأجر، وهذا ما يُقرّبه من رضا ربه وجنّته. يُكسب فاعله قلوب العباد وودّهم ومَحبّتهم: فلهذا العمل أثرٌ فريدٌ في النّفس البشريّة المُتلقِّيَة له، وكما قال البستي: أحسن إلى النّاس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسانُ.

ـ يُعزّز قِيَم المَحبّة والتّكافل والتّماسك بين أفراد المجتمع

يمشي الإنسان في حاجة أخيه، ممّا يؤصِّل في نفوس النّاس المحبّة، فيعيشون بعيداً عن الكراهية والشّحناء. يوثّق عُرى المجتمع ويُقوّي العلاقات: فقد ورد عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام قوله: (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسّهرِ)؛ فالمسلم دائماً يشعرُ بمُصاب أخيه ويُسارع في مساعدته دون سؤال، وهذا يجعل المُجتمع الإسلاميّ كبُنيانٍ مرصوص.

ـ يُساهم في خلق الأمن الاجتماعيّ والاقتصاديّ في المجتمع

عندما يكون النّاس مُتكافلين فيما بينهم، يُساعدون مُحتاجهم، ويتصدّقون على فقيرهم، ويُفرّجون هم منكوبهم، بهذا تتحقّق معاني الأمن والرّاحة، فلا يقلق أحد إذا حلت به مُصيبةٌ؛ لأنّه يعلم أنّ وراءه مُجتمعاً إسلاميّاً مُتكافلاً لن يتركه وسيُساهم في حلّ مُصيبته.

ـ معيارٌ أساسيّ في دوام الأمم وبقائها

حين يغيبُ تغيبُ معه الحضارة والتقدّم، ويحلُّ الفقر والعوز، وتضيع الأمم.

ـ سببٌ لتفريج الكروب وستر العيوب

 من سعى في حاجة أخيه كان الله في عونه، وساعده، وفرّج عنه حين يحتاج.

ـ سبب لاستجابة الدّعاء وقبول الرّجاء

 حبّ الخير والسباق فيه سبب لقبول الدّعاء، قال تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).

اقرأ أيضا:

أسباب نزول سورة (ص) وسبب تسميتها

ما معنى حديث حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ؟