أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الراهن في مملكة إيسواتيني، بما في ذلك أنباء حول انتشار قوات الأمن داخل العديد من المدارس واستخدام مفرط في القوة ضد مظاهرات الطلاب وإغلاق عدد آخر من المدارس إلى أجل غير مسمى .
وأكد الأمين العام - حسبما جاء في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الثلاثاء/ - أن هذا الأمر من شأنه أن يؤثر سلباً على الأطفال والشباب، ودعا إلى تمكين شعب إيسواتيني من ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية بشكل سلمي، كذلك، حث الحكومة على ضمان عمل قوات الأمن بما يتفق مع معايير حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وأدان جميع أعمال العنف وحث جميع الأطراف ووسائل الإعلام على الامتناع عن التضليل وبث خطاب الكراهية والتحريض، قائلا: إن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع حكومة وشعب إيسواتيني وجميع الشركاء للتوصل إلى حل سلمي.
يُشار إلى أن رقعة احتجاجات التلاميذ والعمال والجماعات المؤيدة للديمقراطية ضد ملك إسواتيني مسواتي الثالث اتسعت في الأيام الأخيرة، حيث قام المتظاهرون بعرقلة السير على الطرق في المملكة الإفريقية الصغيرة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها خوفا من العنف والتخريب.