لاحظ رواد أحد الشوارع في بريستول ببريطانيا شيئًا غريبًا، حين وجدوا عشبًا ينمو يشبه القنب.

وذكرت صحية «مترو» البريطانية أن بعض الأشخاص التقطوا صورًا للنباتات الخضراء المورقة الأسبوع الماضي في مزارع زينة خارج المتاجر والمطاعم في شارع الأميرة فيكتوريا في قرية كليفتون.

وقال أحد التجار مازحًا إنه تحول لفترة وجيزة إلى «أكبر مزرعة للقنب في بريستول».

تم تخصيص شارع التسوق للمشاة خلال فصل الصيف كجزء من مخطط تجريبي مثير للجدل لتقليل حركة المرور وتحسين جودة الهواء.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى العديد من التجار من انخفاض عمليات الاستحواذ كنتيجة مباشرة.

لكن كان لدى النقاد شيئًا آخر يذهبون إليه لأن العديد من المزارعين على طول الشارع كان لديهم نباتات كبيرة تشبه القنب تنمو فيها.

وبدأ الزوار الذين يستمتعون بالطاولات الخارجية بجوار المزارعون في ملاحظة النباتات خلال الأسبوع الماضي عندما بدأوا في النمو بسرعة بعد هطول الأمطار مؤخرًا.

وقال أحد التجار المحليين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنهم «فوجئوا بعدم رؤية أحد شارع الأميرة فيكتوريا قد أصبح مزرعة القنب الكبيرة في المدينة».

وقالت بولا أورورك، التي تم انتخابها مع كاتي جرانت كمستشارين في جناح كليفتون في مايو، إنها لم تر النباتات بنفسها لأنها عزلت بسبب كوفيد-19.

قالت: «تم توفير المزارعون من قبل مشتل Blaise Plant وزرعها بمجموعة متنوعة لطيفة من النباتات الحولية والمعمرة ، ولا شيء أكثر غرابة».

لا يسعني إلا أن أفترض، إذا كان الحشيش بالفعل، أن أحد السكان أو الزائرين اعتقد أنه سيكون من الممتع زرع بذرة.

ولم يتم تحديد أنواع النباتات بعد، لكن المتحدث باسم مجلس مدينة بريستول قال: «تمت إزالة العديد من النباتات من المزارع في شارع الأميرة فيكتوريا صباح أمس».