أكد محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أهمية الأسبوع الثقافي الإيبيروأمريكي الذي تحتضنه عروس البحر المتوسط بحضور ومشاركة 15 سفيرا لتلك الدول ونائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية أشرف منير، وسعداء باستقبال سفراء الدول الأيبيروأمريكية.

وشدد المحافظ - في تصريح اليوم - على مكانة مدينة الإسكندرية التي تتمركز على خريطة السياحة العالمية، موضحا إننا نشهد وننفذ على أرض الاسكندرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات قومية عملاقة تخدم المجتمع منها بشائر الخير ومحور المحمودية، مؤكدا أهمية حدث اليوم وتلك الزيارة التي تشهدها قلعة قايتباي بالإسكندرية والتي تستقبل بشكل دوري السياحة العالمية.

وقال إننا نسعد اليوم باستقبال سفراء الدول الإيبيروأمريكية "دول أمريكا اللاتينية مع أسبانيا والبرتغال" بزيارة لمحافظة الإسكندرية وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، مضيفا أن الأسبوع الثقافي يتضمن لقاءات وأحداث مهمة لكننا نركز على التسويق لمعالم المحافظة لزيادة النشاط السياحي وزيادة وفود السائحين إلى مدينة الثغر.

وفي سياق متصل، التقى مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، وفد سفراء دول الإيبيروأمريكية، الذي يضم 15 سفيرا، بهدف التعارف و توطيد العلاقات الاقتصادية وبحث سبل التعاون بين مصر كدولة رائدة في الشرق الأوسط والدول الإيبيروأمريكية.

وشارك في اللقاء، محافظ الاسكندرية اللواء محمد الشريف، والقنصل الفخرى لدولة بيرو بالإسكندرية، ورئيس لجنة الطاقة بالجمعية المصرية لرجال الأعمال، أدهم قريطم.

وقالت الجمعية - في بيان - إنها عملت خلال الفترة القليلة الماضية على تنظيم عدد كبير من اللقاءات مع ممثلي كافة الدول ذات العلاقات الاقتصادية مع مصر، بهدف دعم وتبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي بينها وبين مصر وممثلي القطاع الخاص، حيث تأتي تلك اللقاءات في إطار خطة الجمعية لدعم الاقتصاد الوطني وتفعيل دور القطاع الخاص.

من جانبه استعرض الدكتور محمد غتوري مستشار مجلس إدارة الجمعية، نبذة تعريفية باللغة الإسبانية عن الجمعية ووحدات العمل التابعة لها و نشاطها المجتمعي والمجالات المختلفة لدعم الاقتصاد المصري على مدار 32 عاما.

وتطرق اللقاء بين الوفد وممثلي مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، إلى آليات دعم التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الإيبيروأمريكية، وأبرز القطاعات الصناعية والاستثمارية الجاذبة، فيما أتفق الطرفان على تكرار الزيارات بين الطرفين في المستقبل لدعم العلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى دراسة أبرز القطاعات الصناعية بين البلدين والتركيز على دعمها.