يحتفل المصريون بالمولد النبوي من خلال اتباع سنة النبي بصيام اليوم الذي ولد فيه، بالإضافة إلى تناول حلوى المولد النبوي الشريف، وتبادلها كهدايا بين الأقارب والأحباب ورغم أجواء البهجة التي تنشرها الحلوى؛ إلا أن كثرة تناولها له أضرار ومضاعفات وخيمة على مرضى السكر، والضغط، ومن يعانون من السمنة، والالتهابات؛ إن لم يراعو الحرص في الكمية والتوقيت عند تناولها.
في التقرير التالي؛ تقدم الدكتورة ولاء الحجاج خبيرة التغذية العلاجية؛ بعض النصائح الضرورية عند تناول حلوى المولد لمرضى السكر والضغط ومن يعانون السمنة والالتهابات.
يجب عدم الإفراط في تناول حلوى المولد؛ بحيث لا تزيد الكمية عن 100 جرام لمريض السكرأوالضغط في الأسبوع، ويفضل تجنب تناولها قدر المستطاع.
شرب الكثير من الماء، فتناول الماء بكثرة؛ يساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم، فضلا عن زيادة المناعة.
تعتبر فترة الصباح بعد الإفطار؛ هي الفترة الأنسب لزيادة الحرق، وبالتالي مناسبة لتناول الحلوى، مع الحرص على تجنب تناولها في المساء.
مراعاة الحد من تناول النشويات، والسكريات، والكربوهيدرات في اليوم الذي يتم تناول الحلوى فيه؛ مع الحرص على تناول الخضروات الورقية والفاكهة؛ من أجل رفع المناعة.
اختيار أنواع من الحلوى تحتوي على سعرات حرارية أقل، وتلك التي تتميز باحتوائها على مضادات أكسدة؛ مثل تلك المصنوعة من المكسرات مثل اللوزية والفولية والبعد عن الملبن.
محاولة استبدال الحلوى المصنعة من السكر بتلك التي تصنع من عسل النحل؛ والالتزام بما لا يزيد عن 100 جرام فقط في الأسبوع.
الحرص على شرب المشروبات التي تساعد على زيادة الحرق ورفع المناعة ومنها؛ الشاي الأخضر، والقرفة، والزنجبيل، وتناول فص ثوم في الصباح مع كوب ماء دافئ، والكركم، وعصيرالبرتقال، والليمون بدون سكر.
ممارسة الرياضة لزيادة الحرق.