دعت باكستان إلى الإبقاء على توازن في القدرات الدفاعية للدول عند أدنى مستوى من التسلح والقوات العسكرية، مؤكدة أن السلم والأمن الدوليين يعتمدان على الاستقرار على المستويات الإقليمية.
وقال المندوب الدائم لباكستان في الأمم المتحدة بجنيف السفير خليل هاشمي، خلال مناقشة جرت في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتعامل مع قضايا نزع السلاح والأمن الدولي - إن الدول ذات القدرات العسكرية الأكبر تضطلع بمسؤولية خاصة في تعزيز الاتفاقات الخاصة بالأمن الإقليمي والأمن غير المنقوص للجميع.
وقال هاشمي: "استمرت باكستان في تعزيز هذه المبادئ واقترحت مبادرات ثنائية أو إقليمية لبناء الثقة ، وتقلل من المخاطر ، وتتوافق مع المبدأ الأساسي المتمثل في الأمن المتكافئ وغير المنقوص للجميع".
ولفت هاشمي الانتباه إلى التقنيات الجديدة التي تقدم مستويات أخرى من التطور للأسلحة الموجودة ووسائل إيصالها، بحسب صحيفة /إكسبريس تريبيون/ الباكستانية.
وأضاف هاشمي أن "التقنيات الناشئة تفوق المعايير الحالية على الأرض وفي الفضاء الخارجي وفي المجال السيبراني"، مشيرا إلى أنها توفر وسائل جديدة لشن حرب.