أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تقوم بتكثيف مساعداتها الإنسانية على الساحل الغربي لليمن، مشيرة إلى أن احتياجات المجتمعات النازحة هناك تتزايد بسبب سنوات الصراع وأعمال العنف المستمرة.
وحثت المنظمة - في بيان اليوم /الأربعاء/ بجنيف - الجهات المانحة وشركاء المعونة على المزيد من المساعدة، موضحة أنها تركز استجابتها في المقام الأول على محافظتى تعز والحديدة، حيث تستمر الخطوط الأمامية النشطة في التسبب في عدم الاستقرار وإجبار العائلات على الفرار.
ولفتت إلى أن أكثر من 17 ألف عائلة نازحة تعيش في أكثر من 40 موقع نزوح بالمنطقة، بينما يستمر القتال في إثارة موجات جديدة من النزوح، مضيفة أن الاشتباكات التي اندلعت في شرق مديرية التحتيا أدت إلى نزوح أكثر من 200 أسرة باتجاه الغرب إلى مناطق أكثر أمانا.
وشدد على أن المنظمة تعمل على تكثيف استجابتها لآلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات عاجلة، لاسيما الرعاية الصحية والمياه والمأوى، خاصة مع تزايد احتياجات المجتمعات النازحة على الساحل الغربي.. داعية الجهات المانحة والشركاء الأخرين إلى تخصيص استثمارات أكثر أهمية لتخفيف مستويات اليأس التي تواجه الكثير من اليمنيين على الساحل الغربي للبلاد.