الجمعة 17 مايو 2024

رشوان توفيق: لا أشاهد الأعمال الدرامية الحالية.. وبعض الألفاظ لا تصلح للتلفزيون (فيديو)

رشوان توفيق يسترجع الذكريات مع دار الهلال

فن20-10-2021 | 19:15

حوار: ندى محمود علي - تصوير: هالة يوسف

لكل منا عمل يفضله ويفتخر به، يحظى بمكانة خاصة في قلبه، يشارك تفاصيله وأحاسيسه وانفعالاته مع الآخرين، فبطل حوارنا اليوم هو الفنان رشوان توفيق، الذي رفض الردود الدبلوماسية الفنية، ليفحص عما في قلبه عن أحب أعماله، ومؤلفين استمتع بالعمل معهم، واعترافه بأنه لم يكن شخص اجتماعي على مستوى الوسط الفني، كل هذا وأكثر مع "دار الهلال" وإلى نص الحوار.


- ما هي أحب الأعمال إلى قلب رشوان توفيق؟ ولماذا؟
من أحب الأعمال إلى قلبي مسلسل " الليل وآخره"، وذلك لحبي الشديد للعمل مع المؤلف جلال عبدالقوي، الذي تفنن في كتابة العمل بشكل عظيم، فقد بكيت وأنا أقرأ مشهد "نفيسة العلم"، ذاك المشهد الذي يجسد حب الأب وحنانه وهو يواسي ابنته ومسح دمعها وقف في صفها ويعظم من قيمة ما تلقته من علم نفيس.

كما بلغني أن أميرة سعودية شاهدت لي بعض المشاهد لهذا المسلسل وكذلك لهدى سلطان والفخراني، وقد أشادت بدوري الذي أثار إعجابها.

ومن المشاهد التي تحسب للمخرجة رباب حسين مشهد "عربية اليد" حيث قدمت المشهد هذا بشكل خرافي، لدرجة أن هناك من إشادته وإعجابه أخبرني بوجوب حصولي على جائزة أوسكار على هذا المشهد.
وربنا أكرمني أيضا في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" في دور الوزير في المشهد عندما كنت أقول لنور الشريف خذ العربية الخاصة بي فقال عبد الغفور البرعي أنا سوف أسدد عنك وأيضا دخلة العمارة ووفاة الوزير كل تلك المشاهد لا تزال عالقة في ذهني ونحظى بنصيب في قلبي. 

 

اقرأ أيضا..رشوان توفيق: ممتن للراحل عادل أدهم.. وأول أدواري كان «عمر بن الخطاب» (فيديو)

-ماذا يثير إعجابك في الفنان يحيى الفخراني؟
من طبيعة يحيي الفخراني الالتزام وخفة دمه وحبه للعب والتهريج، وللعلم شاركت معه في مسلسل "جحا المصري" وهو من الأعمال الممتعة لدي، ولما حمل هذا العمل من بعض الممثلين الرائعين وعلى رأيهم مدرسة الكوميديا الفنان السيد راضي، الذي ظل طوال أيام التصوير يمازح يحيي الفخراني.

-ما رأيك في الأعمال الحالية؟ هل ترى أنها تحمل ما قيم تفيد المجتمع؟
مؤخرا لم أعد أشاهد كثيرا من الأعمال الحالية، ولكن لاحظت أن هناك ألفاظا تستخدم في بعض الأعمال، لم تكن معهودة في زماننا. 

وقديما كنت أقول إن الخلاف بين المؤلف أسامة أنور عكاشة والرقابة ليست في الألفاظ الخارجة ولكن في مساحة الحرية، وحسبما أتذكر مقولة المخرج الكبير محمد فاضل الذي كان يردد بأن التلفزيون للأسرة لا يصلح أن يقال فيه شيء خارج عن المألوف، لذا يجب أن يعود التلفزيون المصري من جديد.

 

 اقرأ أيضا..رشوان توفيق: أزمة الفن في عدم وجود مؤلفين.. ولم أدخن السجائر لهذا السبب


-ما الفرق بين جيل رشوان توفيق والجيل الحالي؟
كنا نحب الفن لذاته في وقت كانت أجور الفنان قليلة جدا، ليس الملايين كما نسمع اليوم، وكنا نستقل الأتوبيسات ونحن في قمة شهرتنا لضعف الأجور، فكنا نعمل حبا في الفن.

 

-لم تكن شخصا اجتماعيا في الوسط الفني.. فهل كان له تأثير على مشاركة في بعض الأعمال؟
أحب أن كون دائما بجوار أولادي والانشغال باستحسان تربيتهم على أكمل وجه، أما عن الرزق فهو بيد الله وأنا مفوض أمر له، فكل منا مقدر له رزق لن يناله إلا هو، فمهما حققت من أعمال ونجاحات سأظل منغلقا على بيتي وأولادي، وكل نجاح هو من فضل الله، لكن الأهم من يشكر.