تعرض موقع عسكرى أمريكى لهجوم بطائرة دون طيار و إطلاق نار أرضي على القاعدة في التنف بسوريا التي تضم نحو 900 جندي أمريكي في سوريا وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في بيان عن دوى انفجارات من قاعدة التنف التي يستخدمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم وذلك حسب ما نشرت صحيفة"ديلى ميل " البريطانية. 

وقالت مصادر عسكرية لبي بي سي إن الهجوم جاء على ما يبدو من الحدود العراقية السورية تتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف في ثكنة التنف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية في دوريات لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وتقع القاعدة أيضًا على طريق يخدم كحلقة وصل حيوية للقوات المدعومة من إيران من طهران ، وصولًا إلى جنوب لبنان وإسرائيل.

وقال المسؤول إنه لا توجد معلومات عما إذا كانت القوات المحلية قد أصيبت أو قتلت في الهجوم وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات العسكرية.

ويأتي الهجوم على القاعدة الأمريكية بعد ساعات من قصف حافلة للجيش في دمشق ، وقصف بعد فترة وجيزة على بلدة يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا  حيث انفجرت قنبلتان مزروعتان في حافلة عسكرية بوسط دمشق في وقت مبكر من صباح اليوم مما أسفر عن مقتل 14 شخصا في أسوأ هجوم من نوعه في العاصمة السورية منذ أربع سنوات وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قنبلة ثالثة عثر عليها في وقت لاحق في مكان قريب وقام مهندسون عسكريون بإبطال مفعولها قبل أن تنفجر

ولم تعلن أي جهة عن وقوع الانفجار ولم يتضح على الفور ما إذا كان جميع القتلى من ركاب الحافلة و بعد حوالي ساعة من هجوم الحافلة ، استهدف قصف للجيش السوري بلدة أريحا الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب ، والتي تسيطر على أجزاء منها مجموعات أعلنت في السابق عن مثل هذه الهجمات.