وجهت سلطات الادعاء البريطانية اليوم، رسمياً تهمة القتل والتخطيط لعمل إرهابي إلى الشاب الصومالي الأصل علي الحربي، قاتل النائب البريطاني نابمجلس العموم ديفيد أميس.
وبحسب صحيفة" صنداي تايمز " قال ممثل الادعاء البريطاني إن علي حربي علي المتهم بقتل عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس وصف نفسه بأنه عضو في تنظيم داعش وأنه كان قد وضع خطة لقتل نائب قبل سنوات.
وقال جيمس كيبل في جلسة في محكمة وستمنستر الابتدائية التي مثل أمامها علي لأول مرة بعد أن وُجهت إليه تهم في وقت سابق "اعتبر علي نفسه منتميا إلى داعش".
وكان أميس، العضو بحزب المحافظين الذي يقوده رئيس الوزراء بوريس جونسون، تعرض للطعن عدة مرات، الجمعة الماضية، على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في إحدى الكنائس.
وتعرض ديفيد أميس 69 عاما، الذي يمثل ساوثيند ويست في إسيكس بشرق إنجلترا للطعن في كنيسة بلفيرز المعمدانية.
وقالت الشرطة في بيان لها إن "منفذ الاعتداء بريطاني من أصول صومالية، وقد تصرف منفردًا ولا نبحث عن مشتبهين آخرين".
ودخلت قوات الشرطة الكنيسة وقالت إنها اعتقلت رجلا وإنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث، مشيرةً إلى أن النائب أميس "تلقى علاجا على أيدي خدمات الطوارئ لكن للأسف توفي في مكان الحادث".
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن المهاجم الذي قتل النائب البريطاني عن حزب المحافظين ديفيد أميس طعنا، كان قد أحيل في الماضي إلى برنامج وطني مخصص للأفراد الذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر الجنوح نحو التطرف.
وقالت إنه يُعتقَد أن علي لم يُمض وقتا طويلا في هذا البرنامج التطوعي، ولم يشكل أبدا بشكل رسمي "موضع اهتمام" بالنسبة إلى وكالة الأمن الداخلي "إم آي 5".
وذكرت أن الشرطة وأجهزة الأمن تعتقد أن المهاجم تصرف بمفرده وجنح نحو "التطرف بشكل ذاتي"، وأنه ربما استلهم العملية من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة.
وأكد والد علي، حربي علي كلان، المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي، أن نجله محتجز، مضيفا "أشعر بصدمة شديدة".