الإثنين 25 نوفمبر 2024

تحقيقات

نشاطات الرئيس السيسى فى أسبوع.. أبرزها المشاركة بالقمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص

  • 21-10-2021 | 21:35

الرئيس عبد الفتاح السيسي

طباعة
  • إسراء خالد

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الاجتماعات والأنشطة والفعاليات، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ومتابعة عمليات التطوير للعديد من المشروعات القومية التي تهم المواطن المصري، خلال الأسبوع الماضي، بداية من 15  أكتوبر الحالي، وحتى 21 من الشهر ذاته.

وتضمنت افتتاح الرئيس السيسي لمجموعة مشروعات للإسكان البديل بالمناطق غير الآمنة بمنطقة السادس من أكتوبر، وتفقد عددًا من المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة، وتوجه إلى العاصمة اليونانية أثينا للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام 2014.

أعمال تطوير الطرق

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الجمعة 15 أكتوبر، أعمال تطوير الطرق والمحاور الجديدة بالقاهرة الكبري التي تربط منطقه شرق القاهره من محور الشهيد، ومحور جيهان السادات، و محور الميثاق، ومحور شنزو آبي المؤدي الى مدينة القاهرة الجديدة ومنها الي العاصمه الادارية و المدن الجديدة.

وتوقف لمناقشة العاملين بكوبري سمير غانم الذي يربط بين محور شنزو آبي و القاهرة الجديدة مروراً بمحور نجيب محفوظ، وذلك للاطلاع علي الموقف التنفيذي وسير الاعمال.

كما قام كذلك بالمرور علي عدد من المحاور الجاري تطويرها حالياً في منطقة القاهره الجديدة و هي محور مصطفي كامل ، محور يوسف السباعي ، محور طه حسين ، و محور السادات و الذي يحتوي على 3 أعمال صناعية وكباري سيارات و ذلك لتحرير وتسهيل الحركه المرورية داخل تلك المناطق وكذلك وصولاً لسلسلة المدن الجديدة في امتداد اتجاه شرق القاهرة والي العاصمة الإدارية الجديدة.

وأطلع الرئيس على أعمال انشاء خطوط الانحدار الرئيسية لتطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة القاهرة الجديدة، والتي تتم بالتزامن مع انشاء الطرق والمحاور الجديدة وذلك لنقل مياه الصرف الصحي بطريقة الانحدار بالخطوط الرئيسية إلى محطة المعالجة بالجبل الأصفر بمسارها بطريق السويس.

مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة

افتتاح الرئيس السيسي يفتتح صباح يوم السبت 16 أكتوبر، مجموعة مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة من منطقة السادس من أكتوبر.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الأحد 17 أكتوبر احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بقاعة المنارة بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.

وقال خلال كلمتهفي الاحتفال: "نحتفل اليوم معا بذكرى مولد أشرف الخلق وسيد المرسلين.. الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين.. الشاهد والمبشر والنذير.. والداعي إلى الله والسراج المنير.. إنه الحبيب المصطفى والرسول المجتبى سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ الذي بعثه الله جل وعلا، ليغير وجه الدنيا بأسرها وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور، وينشر أسمى القيم الانسانية في شتى بقاع الأرض وليدعو إلى العدل والخير والمحبة والسلام".

مضيفًا: "أن من مباديء رسالة الإسلام التي نشرها قدوتنا ورسولنا الحبيب - صلي الله عليه وسلم - هي تحقيق التعايش والسلام الاجتماعي بين البشر، وحق الناس جميعاً في الحياة الكريمة.. وإننا إذ نتخذ من تلك المباديء الغالية نبراسا ومنهج عمل.. فإنني أقول لكل المصريين أننا ماضون سويا بإرادة صلبة وعزم لا يلين لبناء وطننا الغالي مصر، ليصبح حاضره ومستقبله علي قدر عظمة تاريخه وحضارته، ولتوفير تلك الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصري، إعمالا بقول الحق ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.. فما أحوجنا اليوم إلى ترجمة معاني تلك الآية السامية إلي سلوك عملي وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا".

وكرم الرئيس السيسي عدد من الشخصيات والعلماء بمناسبة المولد النبوي الشريف.

متابعة مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة للدولة

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين 18 أكتوبر مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط، وزير المالية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة".

وأوضح الدكتور محمد معيط في هذا الصدد أن المؤشرات عن الربع الأول للعام المالي الحالي 2021/2022 أظهرت تحرك الموازنة العامة للدولة في اتجاه تحقيق المستهدفات من العام المالي، حيث ارتفعت مخصصات كافة أبواب المصروفات، خاصةً ما يتعلق بتوفير التمويل الكافي لتنفيذ مختلف الاستثمارات الحكومية، لاسيما مبادرة "حياة كريمة"، كما تم توفير كافة احتياجات قطاع الصحة لمواجهة جائحة كورونا بقيمة تزيد عن 24 مليار جنيه بمعدل نمو حوالي 35%، وتم أيضاً توفير مخصصات كافية لجميع بنود الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية ومنها سداد مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات بمقدار حوالي 45 مليار جنيه، فضلاً عن إنفاق حوالي 47 مليار جنيه على قطاع التعليم بمعدل نمو يقارب 20%.

وقد وجه الرئيس بالحفاظ على هذا الأداء والتوجه فيما يتعلق بمؤشرات الموازنة العامة، وصولاً إلى تحقيق فائض أولي مقداره 1,5%، وتخفيض العجز الكلي للموازنة العامة إلى 6,7%، وكذلك تخفيض الدين لأقل من 90%، فضلاً عن الاستمرار في دعم المشروعات التنموية للدولة، وكذا تلبية الاحتياجات اللازمة للقطاعات التنموية، خاصةً الصحة والتعليم.

كما تابع الرئيس مستجدات مشروعات تطوير المنظومة الضريبية، موجهاً بالتزام وزارة المالية بالانتهاء من تلك المشروعات الخاصة بميكنة مصلحة الضرائب، ونظام الفاتورة الإليكترونية، وميكنة وتطوير الإجراءات الضريبية، قبل نهاية العام المالي الحالي.

واطلع الرئيس كذلك على برامج تطوير المنظومة الجمركية من المراكز اللوجستية بالموانئ، فضلاً عن نظام التسجيل المسبق الذي بدأ تطبيقه اعتباراً من أول الشهر الحالي، موجهاً بضرورة الانتهاء من كافة برامج ميكنة وتطوير مصلحة الجمارك بحلول نهاية مارس 2022.

وعرض وزير المالية ما تقرر من انضمام مصر لمؤشر "جي بي مورجان" للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، اعتباراً من نهاية شهر يناير المقبل، مؤكداً أن هذا الأمر يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب في صلابة الاقتصاد المصري، حيث أصبحت مصر إحدى دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا مدرجة في هذا المؤشر، كما أنه من شأنه أن يؤثر بالإيجاب على زيادة الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المحلية.

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين 18 أكتوبر، اتصالاً هاتفيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المستشارة الألمانية أعربت عن تقديرها لمسيرة التعاون المتنامي والمثمرة مع مصر تحت قيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية، مؤكدةً اعتزاز بلادها بما يربطها بمصر من روابط ممتدة وعلاقات وثيقة، وحرصها على استمرار ألمانيا في تعزيز تلك العلاقات ودعم الجهود التنموية المصرية مستقبلاً كمنهج ثابت للسياسة الألمانية، وكذلك فيما يتعلق بالتنسيق الوثيق مع مصر في ضوء الثقل السياسي البارز التي تتمتع به على الصعيد الإقليمي عربياً وأفريقياً ومتوسطياً، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

ومن جانبه؛ أكد الرئيس للمستشارة الألمانية على تقدير مصر للإسهام الكبير الذي قامت به منذ توليها قيادة الحكومة الألمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومنحها قوة الدفع المطلوبة، معرباً عن صادق التمنيات لها بالتوفيق عقب انتهاء فترة ولايتها في المستشارية الالمانية، والتطلع لاستمرار المستوى المتميز للتعاون القائم بين مصر وألمانيا مع الحكومة الجديدة على كافة الأصعدة، امتداداً لما تتسم به العلاقات التقليدية بين البلدين الصديقين.

وشهد الاتصال التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المختلفة بين البلدين في جميع المجالات، خاصةً ما يتعلق بالارتقاء بالتبادل التجاري، وتعزيز السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة تداعيات جائحة كورونا، وكذا موضوعات التعليم وبناء الشخصية للأجيال الجديدة من الطلاب، فضلاً عن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

كما أشاد الجانبان بتنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسد في التعاون الوثيق والشراكة بين مصر مع العديد من الشركات الألمانية العملاقة، والتي شهدت تنفيذ مشروعات ضخمة وغير مسبوقة في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى، بما يكفل من جهة استفادة مصر من التجربة الألمانية في تنمية وتطوير القطاع الصناعي باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد القومي، ويفتح المجال من جهة أخرى أمام الجانب الألماني للتصدير إلى الدول الأفريقية والعربية نظراً لتمتع مصر بمميزات تجارية تفضيلية تجعلها بوابة لنفاذ المنتجات لتلك الأسواق.

تفقد المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين 18 أكتوبر عددا من المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة، وذلك بحضور اللواء كمال وفائي مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح محمد عبد الفتاح مساعد مدير إدارة المركبات للتسليح.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تفقد نماذجاً مختلفة من المركبات المدرعة التي تم تطويرها بمصانع القوات المسلحة طبقاً لأحدث نظم التصميم والتصنيع، والتي روعي في تصميمها تعظيم قدرات هذه المركبات من حيث تعدد الاستخدامات، سواء للقوات المسلحة أو قوات الشرطة المدنية، فضلاً عن قدرتها على المناورة وارتفاع مستوى الحماية ضد الموانع الأرضية.

واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلي من مدير إدارة المركبات بشأن مراحل التصميم والتصنيع، والتي أظهرت مدى التطور في تلك الصناعة، بما يواكب أحدث الطرق المتبعة عالمياً، وذلك تمهيداً لعرض هذه المركبات في إطار الدورة الثانية من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "ايديكس 2021".

كما استمع الرئيس كذلك إلى شرح تفصيلي بشأن الإجراءات التنفيذية والخطة الزمنية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، بهدف مواكبة التطور العالمي في هذا المجال.

التوجه إلى العاصمة اليونانية أثينا

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الثلاثاء 19 أكتوبر إلى العاصمة اليونانية أثينا للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام ٢٠١٤.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قمة "أثينا" تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

ومن المقرر كذلك أن تشهد الزيارة لقاء الرئيس مع "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الرئيس لقاءً مع الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، للتباحث حول العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.

القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل الزيارة باللقاء مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، حيث تقدم الرئيس بالشكر لرئيس الوزراء اليوناني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بقوة ومتانة العلاقات المصرية اليونانية، وأواصر الصداقة التي تجمع بين حكومتي وشعبي البلدين، وكذلك التعاون المستمر في مختلف أوجه التعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والتجارية، فضلاً عن التنسيق المتواصل بشأن المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية بمنطقتي شرق المتوسط والشرق الأوسط، ومؤكداً حرص مصر على دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين البلدين وتفعيل أطر التعاون القائمة بينهما، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي.

ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء اليونان عن اعتزازه بزيارة الرئيس السيسي إلى أثينا، والتي تأتي في إطار خصوصية الروابط التاريخية بين مصر واليونان، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات، ومؤكداً تطلع اليونان لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، لاسيما الدعم المتبادل داخل مختلف المنظمات الإقليمية والدولية على النحو الذي يعكس قوة ومتانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون للتغلب على تداعيات جائحة كورونا، فضلاً عن تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير التعاون في قطاعات السياحة والزراعة والاستزراع السمكي، إلى جانب مواصلة التعاون والتنسيق في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، لاسيما فيما يخص منتدى غاز شرق المتوسط.

وتناول اللقاء كذلك عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية، بالإضافة إلى مساعي إحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلاً عن تطورات قضية سد النهضة في ضوء البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

التقاء الرئيس القبرصي

التقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الثلاثاء، في العاصمة اليونانية أثينا، مع الرئيس القبرصي "نيكوس أنستاسيادس".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالتطور والتقارب المستمر في العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، والتشاور المكثف بينهم تجاه مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بسبل مواجهة التحديات في منطقة شرق المتوسط.

ومن جانبه؛ أعرب الرئيس القبرصي عن تقدير بلاده لقوة ومتانة العلاقات بين البلدين، والتي تتطور بشكل مستمر على شتى الأصعدة، مؤكداً التطلع لتحقيق المزيد من الخطوات لترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان. كما أعرب الرئيس القبرصي عن تقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة الشرعية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من مجالات التعاون، لاسيما في ظل نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس القبرصي للقاهرة في سبتمبر 2021 والتي شهدت ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية إلى مستوى اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين، بما يعكس مدى تميز تلك العلاقات ذات الطابع الاستراتيجي، حيث أكد الجانبان أهمية متابعة نتائج اللجنة العليا المشتركة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلالها، عن طريق آلية للمتابعة والتقييم على مستوى الوزراء والخبراء المعنيين بالتعاون في القطاعات المختلفة، خاصةً في مجال الطاقة، والربط الكهربائي، مع التوافق بشأن أهمية إزالة أية عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "افروديت" القبرصي بمحطات الإسالة المصرية تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية.

وتطرق اللقاء كذلك إلى آخر التطورات على الصعيد الإقليمي وجهود التوصل لتسوية سياسية للأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، خاصةً مستجدات الأزمة الليبية وقضية سد النهضة، فضلاً عن بحث تطورات القضية القبرصية، والأوضاع في منطقة شرق المتوسط.

حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح يوم الأربعاء 20 أكتوبر، حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة