استدعت المحكمة العسكرية اللبنانية زعيم حزب(القوات اللبنانية) سمير جعجع، للاستماع لإفادته بشأن أعمال العنف الأخيرة في بيروت.
أفادت معلومات لموقع "الجديد" اللبناني، بأنه تم استدعاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للاستماع إلى إفادته في ملف أحداث الطيونة، وذلك على خلفية اعترافات الموقوفين.
وكانت اشتباكات مسلحة وقعت، الخميس الماضي، خلال وقفة احتجاجية لأنصار "حزب الله" وحركة "أمل"، في منطقة الطيونة في العاصمة بيروت، للمطالبة بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، الجمعة، تعليقا على الأحداث إن المملكة "تتطلع إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء".
هذا ونفى سمير جعجع، رئيس حزب "القوات اللبنانية"، تورط حزبه في أعمال العنف الأخيرة، مؤكدا أن الأفضل للبنان هو وجود لجنة تقصي حقائق دولية.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع صوت بيروت، قال جعجع: "ما شهدناه الخميس الماضي هو "ميني 7 مايو" وذلك لأننا يجب أن نعود إلى الهدف الأساسي وراء " 7 مايو" هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة المرفأ"، لافتا إلى أن ما حدث يهدف بالأساس إلى "إقالة أو قبع القاضي طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار".
وفي إشارة إلى الاتهامات التي وجهها إليه "حزب الله" اللبناني، أكد سمير جعجع أن اللبنانيين ضاقوا ذرعا من حزب الله، مشددا على أنه إذا تعدى أي شخص علينا سندافع عن أنفسنا فلن نموت وأعيننا مفتوحة وكرامتنا مهمة جدا.