للجلطات أنواع كثيرة ، ولعل أكثرها شهرة وذيوعا جلطة الأوردة العميقة أو جلطة الساق التي تتسبب في تورم إحدى الساقين أو كليهما ، والتي يصاحبها قدر كبير من الألم ، بل قد تتطور عند الإهمال في العلاج إلى انتقال هذه الجلطة إلي أجزاء أخرى من الجسم.

أشار الدكتور محمد نجيب العجمي أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية إلى العوامل التي تساعد على جلطة الساق قائلا:

1. ارتفاع ضغط الدم .
2. التدخين .
3. الإصابة بمرض السكر .
4. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم .

وتتلخص أسباب حدوث الجلطة في :

1. الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة .
2. السفر لمسافات طويلة جدا .
3. ملازمة الإنسان للفراش لمدة طويلة .
4. التعرض للإصابة كالكسر .
5. استخدام حبوب منع الحمل .
6. الإصابة بالسمنة  .

أما اذا تحدثنا عن أنواع الجلطة فهي نوعان :

النوع الاول : يسمى الأوردة السطحية، والتي تقع تحت الجلد مباشرة ، ويتم تشخيصها عن طريق الكشف الطبي ، وعلاجها يكون بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات ، وخطورتها يمكن السيطرة عليها .

النوع الثاني : فيطلق علية الأوردة العميقة التي تقع خلال عضلات الساق ، ويتم تشخيصها عن طريق الفحص الإكلينكي أولا ، ويتحدد ببساطة بمجرد فحص الساق فإذا كان هناك تورم أو ألم عند الضغط على الساق ، فقد يتطلب الأمر إجراء بعض الاختبارات التشخيصية المختلفة ، وفي الغالب يكون أول اختبار بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية على أوردة الساق .

ويضيف الدكتور العجمي أن الأعراض أو العلامات المصاحبة لجلطة الساق فهي تتمثل في :

1. تورم في إحدى أو كلتا الساقين .
2. ألم شديد بالقدم نتيجة عرقلة وصول الدم .
3. ألم بعضلات الساق وخصوصا مع المشي .
4. ظهور إحمرار بالجلد وسخونة .
5. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة .
6. ظهور شحوب على القدم نتيجة انخفاض تدفق الدم .

أما عن طرق العلاج :

تعتمد طرق علاج جلطة الساق أولا على معرفة درجة انتشارها ونوعها ثم تحديد نوع العلاج، وعادة ما يبدأ بتناول الأدوية التي تساعد على منع التجلط وتكون على هيئة أقراص في معظم الأحيان، وقد يكون في صورة إعطاء محاليل للمريض، وقد يتطلب ذلك التواجد في المستشفي لتوفير الرعاية والعناية اللازمة ، وقد ناجأ في بعض الأوقات إلى إجراء جراحة ويتم ذلك عندما تصير درجة انسداد الأوردة الشديدة، وبالتالي يتسبب ذلك في وجود خطر على حياة المريض.