فتحت النيابة العامة في الإكوادور تحقيقا أوليا مع رئيس البلاد جييرمو لاسو الذي ورد اسمه في ما يسمى بـ"وثائق باندورا"، حول أصول وحسابات سرية لشخصيات سياسية كبيرة في العالم.
وأفادت صحيفة "إل كوميرسيو" الإكوادورية بأن النيابة العامة ستحقق في انتهاكات محتملة لقوانين الضرائب من قبل الرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق دعا إليه زعيم المعارضة اليساري ياكو بيريز، الذي كان منافسا للاسو في انتخابات الرئاسة الأخيرة هذا العام.
وحسب "وثائق باندورا" فإن جييرمو لاسو كان يدير 14 شركة مسجلة في مناطق "أوف شور" منخفضة الضرائب، معظمها في بنما.
وفي عام 2017 سلم أصوله إلى جهتين في ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية قبل 3 أشهر من مصادقة برلمان الإكوادور على قانون يحظر على المسئولين في الدولة امتلاك أصول في مناطق "الأوف شور".
وبعد صدور "وثائق باندورا" هذا الشهر اعترف جييرمو لاسو بامتلاكه مثل هذه الأصول في الماضي، لكنه أكد أنه تخلص منها وفقا للتشريعات الإكوادورية.