أحيانا يملأ الحزن والضيق قلب العبد، ويكون قلبه حائرا بين أمور عدة في دار الدنيا، وهذا طبيعي فالدنيا دار ابتلاءات واختبارات، ولكن بالذكر وقراءة القرآن يرتاح القلب الحائر والصدر الضيق؛ لذلك ستعرض بوابة «دار الهلال» أدعية تريح القلب الحائر، وهي كالآتي:
أدعية تريح القلب الحائر
هناك الكثير من الأدعية التي تساعد على انشراح الصدر وراحة القلب، وهي كالآتي:
(اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيّ حكمُك عدلٌ فيّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمتَه أحدًا من خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيم ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همِّي وغمِّي) .
(اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيّ حكمُك ، عدلٌ فيّ قضاؤُك ، أسألُك اللهم بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو أنزلته في كتابِك ، أو علمته أحدًا من خلقِك ، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صدري ، وجلاءَ حزني ، وذهابَ همّي وغمي).
(اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزَنِ، والعجزِ والكسلِ، والجُبنِ والبُخلِ، وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرجالِ).
(اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ، وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألك مما سألك به محمدٌ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا).
(أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب).
(اللهم إني استودعتك كبائر أحلامي، و صغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك، ثم بشرني بها من غير حول مني ولا قوة، يا حيّ يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يارب العالمين).