افتتح وزير الثقافة والإعلام السوداني حمزة بلول، بمشاركة وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، الدورة (16) لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب مساء الجمعة والذي يستمر في استقبال جمهوره حتى الأول من نوفمبر القادم.
القراءة هى الطريق الأمثل
وقال الوزير في كلمته في حفل الافتتاح إنه لازالت هناك مخاطر حقيقية تواجه المرحلة الانتقالية مضيفا ” أن القراءة هي الطريق الأمثل لانجاز مهام الانتقال ” في إشارة منه إلى أن الوعي الذي يكتسب بفضل القراءة يعد صمام الأمان الحقيقي للعبور لمرحلة الأمان الديمقراطي وإكمال الفترة الإنتقالية وإنجاز أهدافها.
العودة للكتاب
وأشار في تعليق على شعار المعرض ” العودة للكتاب ” على الرغم من أن السودانيين لم يتركوا الكتاب أصلا إلا أنه شعار ذو دلالة وجذاب. ونوه أن إقامة المعرض في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يعد إنجاز في حد ذاته خاصة إذا أخذنا في الاعتبار كافة الصعاب والتي من بينها الأوضاع الاقتصادية.
تكريم المرأة السودانية
ودعا الوزير الى ضرورة تكريم المرأة السودانية التي تستحق التكريم دوما وحدد أن يتم تكريمها في هذه الدورة للمعرض، ممثلة في شخصية الراحلة “بت قدال محمد” وفاءا لما قدمته من عطاء، وطلب إلى القائمين على شئون المعرض، وضع مسألة أسعار الكتاب في الاعتبار وذلك مراعاة لظروف القارئ الاقتصادية ولرفع معدل توزيع الكتاب الذي يعد هدف ومكسب حقيقي، يجب دوما العمل على تحقيقه لإثراء ساحة الوعي.
إحياء المكتبة الوطنية
وأكد بلول سعيه للعمل على إحياء المكتبة الوطنية والاهتمام بها، معبرا عن إمتنانه لكافة دور النشر العربية والأجنبية التي شاركت بالحضور في فعاليات المعرض وكذلك مشاركة الدبلوماسيين والسفراء
وطاف السيد الوزير في جولة على كافة أجنحة المعرض وأقسام دور النشر المشاركة في فعاليات المعرض.