قد لا يظن البعض أن الطفل الصغير يمكن أن يكون مبدعًا، لكن الطفل يُكَوّن انطباعه عن العالم من حوله من خلال اللعب. لتحفيز الدوافع الإبداعية لدى طفلك، اتركيه يلعب دون تدخل زائد منك. قد تنظرين إلى كتاب طفلك على أنه للقراءة فقط، لكن لن يضر إذا تركتيه يرص مكعباته عليه إذا أراد هو ذلك. ليس من الخطأ أن نوضح للطفل كيف يستخدم لعبة معينة، لكن إذا أراد هو أن يستخدمها بشكل مختلف… اتركيه يفعل! التدخل الزائد فى طريقة لعب الطفل يجعله يعتمد عليك ويدفعه إلى التفكير التقليدى. لا تصري على أن هناك طريقة صحيحة معينة للعب.
أوجدي لطفلك فرصاً للإبداع
اختاري الأنشطة البسيطة، واجعلي الأدوات المناسبة في متناول الطفل.
من 3 إلى 5 سنوات:
- الملابس التنكرية، القبعات، الكرفتات، الكوفيات.
- أدوات الرسم بما في ذلك المقصات الخاصة بالأطفال، ألوان الشمع، الألوان الرصاص، وقصاصات ورق (ضعي الأشياء التى تسبب لخبطة شديدة وتوسيخ بعيداً عن متناول الطفل). بعض الأشياء الموجودة في البيت قد تكون مفيدة أيضاً مثل اللفائف الكرتون الخاصة بورق المطبخ، العلب الكرتون، قصاقيص القماش، علب الحلاوة البلاستيك الفارغة… إلى غير ذلك من الأشياء الآمنة.
- الصلصال وأدوات بلاستيك لتشكيل وتقطيع الصلصال (غالباً ستحتاجين لتجهيز مكان خاص للعب بالصلصال للحفاظ على نظافة البيت).
- خرز وخيوط للضم الخرز بها.
- أدوات موسيقية – قد تكون أدوات بسيطة مثل صفارة أو طبلة، للأطفال الأكبر سناً
- كراسة خاصة يكتب فيها الطفل أفكاره.
- أدوات فنية بما فى ذلك ألوان، مجلات قديمة يمكن الاستعانة بها، صمغ وورق.
- الأدوات والعناصر الخاصة بهوايات الطفل أو الطفلة (قد تكون الهواية هء الأشغال الخشبية، الكروشيه، جمع طوابع، أو أي هواية أخرى).
أظهري لطفلك تقديرك لإبداعاته
كوني فخورة بأي شيء يبدعه طفلك. يمكنك تشجيع طفلك على عمل إطارات من الكرتون لأعماله الفنية لتعليقها على الحائط أو يمكنك اختيار بعض أعماله ووضعها على الثلاجة.
لا تستهينى بمحاولات طفلك لفهم الأشياء – إذا قام طفلك بفَك لعبة لكى يعرف كيف تعمل ولم يستطع إعادة تركيبها مرة أخرى، قد يكون بذلك قد أفسد اللعبة لكن قد تكون هذه خطوة بداية لطريقه إلى كلية الهندسة!.