قُتل 5 طلاب وأصيب 6 آخرون، بانفجار لغم أرضي مضاد للدروع، في قرية كانديديو، في إقليم بينيونا، جنوبي السنغال.
وذكرت وكالة الأنباء السنغالية، ظهر اليوم السبت، أن انفجارا وقع أمس الجمعة، في قرية كانديديو، جنوبي السنغال، خلف 5 طلاب قتلى، وإصابة 6 آخرين.
ونقلت الوكالة عن شخص من أسرة أحد الضحايا أن أربعة قتلى هم من تلاميذ مرحلة الثانوية، والآخر، هو طالب في جامعة شيخ أنتا ديوب دكار.
وأوضح المصدر أيضا أن 5 من المصابين هم تلاميذ بالمرحلة الثانوية أيضا، ومصاب وحيد طالب بالجامعة نفسها.
ووفقا للوكالة، فإن الضحايا الـ 11 كانوا على متن عربة، وعائدين من صلاة الجمعة في مسجد كانديديو، حينما وقع الانفجار.
وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية، بواسطة قوات الجيش، بحسب مصدر صحي للوكالة.
وفي مارس الماضي، قتل 5 متظاهرين خلال اشتباكات مع الشرطة في العاصمة السنغالية، دكار، احتجاجًا على اعتقال زعيم المعارضة، عثمان سونكو.
وقال شهود هيان لوكالة "سبوتنيك"، حينها: "الاحتجاجات تجددت في السنغال، وهناك أنباء عن سقوط 5 قتلى في صفوف المتظاهرين جراء اشتباكات مع الشرطة".
وكانت قد سيطرت قوات الجيش السنغالي على عدد من مواقع ومعسكرات المتمردين في إقليم كازامانس جنوبي البلاد، خلال عملية شنها الجيش قبل شهور، بهدف تعزيز السيطرة على الحدود مع غينيا بيساو في الجنوب.
وقال المقدم بالجيش السنغالي ماتيو ديوجاي في تصريحات أوردتها قناة إفريقيا نيوز اليوم الثلاثاء، إن هذه العملية العسكرية أسفرت عن إصابة جنديين من صفوف الجيش.
من جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة العقيد سليمان كاندي أنه "منذ 31 مايو 2021، أطلقت المنطقة العسكرية الخامسة عملية أمنية واسعة النطاق للسيطرة بشكل أفضل على الحدود من خلال إنشاء مواقع عسكرية قريبة قدر الإمكان من غينيا بيساو".
وأفادت القناة بأن هذه العملية العسكرية أحدث عملية نفذت بهدف تأمين إقليم كازامانس والسماح بعودة السكان إلى الأراضي التي طردوا منها بسبب الصراع.
يذكر أن إقليم "كازامانس" يعد مسرحا لأقدم الصراعات في قارة أفريقيا منذ خروج الانفصاليين إلى الأدغال في ديسمبر 1982.