الإثنين 25 نوفمبر 2024

دين ودنيا

كيف تكون النية للصلاة ؟

  • 24-10-2021 | 14:47

النية للصلاة

طباعة
  • سالي طه

الصلاة عماد الدين وسبب للسعادة في الدنيا والآخرة، فهي أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة، لذلك يجب الحرص على الصلاة وتأديتها في أوقاتها، لما لها من فضل وثواب كبير، وفي هذا السياق، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية النية للصلاة كالآتي:

ـ اتّفق الفقهاء على ثلاثة شروطٍ للنيّة وهي: الإسلام، والتمييز، والجزم.

ـ وضّحَ الفقهاء كيفيّة النيّة في الصلاة المفروضة على ما يأتي:

ـ الأحناف: تكون النيّة باستحضارها في القلب ومعرفة الصلاة التي يُصلّيها المسلم، والأفضل تعيين الوقت الذي يَنوي فيه صلاته، كأن ينَوي المسلم في قلبه صلاة ظهر هذا اليوم، ويلزم تعيين الوقت في النيّة لكلِّ من فاته وقت الصلاة، والنيّة شرطٌ في صحّةِ الصلاة سواء كانت فرضاً، أو جنازة، أو نَذر.

ـ المالكية والحنابلة: ورد عن المالكية والحنابلة أنّه يلزم تعيين نيّة الوقت عند كلِّ صلاة، وذلك لتمييزها عن صلاة الفرض أو النّفل، ولا تصحُّ الصلاة دون تعيينها.

ـ الشافعية: ذهب الشافعية إلى شروطٍ أخرى لصحّة نيّة الصلاة، وهي لُزوم تحديد نوعِ الصلاة من فرضٍ أو غيره، ويَلزم عند النيّة أيضاً قصْدُ فعل الصلاةٍ باستحضارِ أركانها وأفعالها، ويَلزم تعيينُ الصلاةِ التي تُصلّى كظهرٍ أو عصرٍ أو غيره، ويجب أن تكون النيّة مقترنةً مع تكبيرة الإحرام، فيُكبّر المصلّي فَورَ نيّته.

ـ وقت النية في الصلاة

ـ ورد عن جمهور الفقهاء أنّه يجوز تقدُّم النيّة على تكبيرة الإحرام بوقتٍ قليل، وقد اشترط كلٌّ من الأحناف والحنابلة عدم القطع بين النيّة والتكبير بفعل أيّ أمرٍ من الأمور، وخالفهم الشافعية في ذلك، حيث اشترطوا مقارنة النيّة لتكبيرة الإحرام.

ـ ذهب الأحناف إلى جواز نيّة العبد للصلاة، ثمّ الوضوء والذهاب للمسجد والتكبير للصّلاة دون ستحضار النيّة، لأنّه قام بأفعالٍ مرتبطة بالصلاة، أمّا لو نوى الصلاة ثمّ أكل أو شرب وغير ذلك من الأفعال، فلا يصحّ أن يكبّر دون تجديد النيّة، ولا تصحّ النيّة بعد تكبيرة الإحرام.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة