تركت عائلة شابة حياة المدينة وراءها، واستبدلت مسكنها ببرمنجهام في بريطانيا بجزيرة أوركني التي لا يتجاوز عدد سكانها 320 نسمة.

وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية أن عبد الله خالد وزوجته محويش وابناهما الصغيرين سئموا من المدينة ومعدلات الجريمة فيها، وانتقلوا 600 ميل إلى جزيرة شابينساي النائية قبل تسعة أشهر.

واشتروا كوخًا مكونًا من ثلاثة أسرة، والذي يحتوي على 42 فدانًا من الأرض وشاطئه الخاص، مقابل 125000 جنيه إسترليني.

وذكرت الصحيفة أن عبد الله، 22 عامًا، ولد وترعرع في ياردلي وكان يعمل في شركة مبيعات سيارات العائلة عندما قرر هو وزوجته الانتقال.

ويدير الزوجان الآن خدمة توصيل الطعام، ويقدمان أطباقًا مثل المأكولات البحرية بالكاري في أوركني لزملائهم من سكان الجزيرة، ولديهم خطط لبدء عمل تجاري رائع.

وقال عبد الله لبرمنجهام لايف: «انتقلنا إلى شابينساي من أجل حياة أفضل لأطفالنا. الجزيرة آمنة وسلمية للغاية».

وأضاف: «الجميع على الجزيرة مذهلون ، وقد فتحت أنا وزوجتي خدمة توصيل الكاري إلى المنازل».

وتابع: «نأمل قريبًا أن نفتح نشاطًا تجاريًا فخمًا في الجزيرة، ومع ذلك، لدينا ولدان، ونحن قلقون بشأن كونهما وحيدين».

وهاشم، البالغ من العمر ثلاث سنوات، موجود حاليًا في روضة الأطفال في الجزيرة، وهو الطفل الوحيد هناك ولديه اثنين من المعلمين لنفسه.

ويقول والده: «إنه يحب زملائه في اللعب، ونحن نشجع أي شخص يرغب في الخروج من المدينة للتفكير بجدية في حياة الجزيرة النائية».

وقال والد عبد الله، محمد، إن ابنه يريد بداية جديدة بعد إنجاب أطفاله، ويوافق على أن المشكلة الوحيدة هي أن حفيده هو الطفل الوحيد في روضة أطفاله.

وأوضح أن الطفل هاشم لديه مدرسان لنفسه ويحتاج إلى المزيد من الأطفال ليختلط مع عمره.