بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء.. صديقتنا نها تعرضت لموقف مثير للأعصاب مع إحدى شركات الهواتف المحمولة، فقد توقفت شريحة النت، وذهبت إلى الشركة لدفع الفاتورة حتى تعاد الخدمة مرة أخرى، وأخبرها الموظف هناك أنها ستعود في ظرف ساعات.
انتظرت يوم والثاني ثم اتصلت بخدمة العملاء الذين أخبروها أن لحظات، وستعمل شريحة النت.. بلا جدوى ثم عاودت الاتصال مرة أخرى بخدمة العملاء..
وقتها ظل الموظف معها أكثر من نصف ساعة يعطيها تعليمات لتفعيل الشريحة على الجهاز، لكن بلا فائدة، فأخبرها أن الشريحة محروقة وعليها تغييرها ووقتها ستعود الخدمة وبالطبع غيرتها ولم يحدث جديد..
وكان الإجراء الذي اتخذه معها موظف خدمة العملاء هو تجربة الشريحة على هاتف محمول لتفعيلها، وبعد إجراءات كثيرة كانت النتيجة صفر..
استشاطت نها غضباً، وفي اليوم التالي اتصلت بالشركة وتحدثت بغضب رافضة أي إجراءات جديدة وتصعيد الشكوى، فأخبرها الموظف أن تنتظر قليلاً لمراجعة البيانات وعادت الخدمة فوراً.