قال رامي زهدي، الخبير في الشئون الأفريقية، إنه بعد الثورة السودانية كان الرهان وما زال على قوة المؤسسات السودانية وتماسك الشعب السوداني، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تتدخل في توقيت حاسم في ظل تردي الأوضاع الحالية.
وأضاف الخبير في الشئون الأفريقية، أن تردي الأوضاع كان بسبب الحكومة المدنية التي تركت الوقت يمر دون إنجاز مما أدى للصراع على الكراسي والمناصب دون الالتفات لمصلحة الشعب السوداني.
وأوضح أن كلمة عبد الفتاح البرهان، أكدت على مدنية الدولة وأن الانتخابات ستجرى وسيتم الالتزام بالمسار الديمقراطي للدولة، بالإضافة إلى تحديد موعد الانتخابات وهو أمر شديد الأهمية الآن.
وشدد على ضرورة تماسك الشعب السوداني واصطفافه خلف الجيش لأنه المؤسسة التي يمكن لها أن تقي الشعب من ويلات أمور كثيرة.