بدأت القصة بحفل زفاف أقيم حديثا لأحد الأشخاص في الهند يعيش في مدينة أوديشا الواقعة بالساحل الشمالي الشرقي للبلاد. وبحسب صحيفة"هندوستان تايمز" كان العريس الهندي فتى يبلغ من العمر 17 عاما فقط بينما كانت العروس تبلغ من العمر 26 عاما. وبعد أيام من الزفاف تفاجأ أهل قرية أوديشا الهندية بالعريس الشاب يعود وحيدا دون أي أثر من لزوجته، ليسألوه عن سبب اختفائها.
وقال الشاب الهندي أمام التساؤلات الكثيرة من جانب أهل الفتاة أن زوجته هربت مع أحد الأشخاص ولم يستطيع العثور عليها مما دفعه للعودة للمنزل وحيدا. تلك الأجوبة التي لم تقتنع بها عائلة الفتاة الهندية التي اختفت بظروف غامضة فقاموا بالبحث عنها ليكتشفوا المفاجأة. ووجد أهل الفتاة أن الزوج الشاب باع زوجته لأحد الأشخاص الذي يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش بإحدى القرى المجاورة مقابل المال.
وحصل الشاب الهندي على أموال تقدر بـ18 ألف روبية، أي ما يعادل 2668 دولارا، مضيفة أنه استخدم المال مقابل الحصول على هاتف. واستخدم الفتى المال في الحصول على أحد الهواتف الذكية وكذلك قام بصرف ما تبقى من الأموال على تناول الطعام قبل العودة لمنزله.
وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى انه بعد معرفة أهالي القرية بما فعله الشاب الصغير أبلغوا الشرطة من أجل إرجاع ابنتهم. ولم تتوقف الأحداث عند هذا الأمر بل رفض أهالي قرية العريس الجديد الذي أصبحت الفتاة تعيش معه إرجاعها إلى أهلها مرة أخرى. وطالبوا الشرطة بضرورة الحصول على المال أولا قبل أن يستعيدوا الفتاة من جديد. وكذلك ألقت الشرطة في الهند على الفتى الذي يبلغ من العمر 17 عاما من أجل بدء محاكمته على ما قام بفعله بحق زوجته.