الثلاثاء 30 ابريل 2024

ناقد: رواية «مالم تروه ريحانة» تركز على التمييز إيران ومظاهر الإقصاء والتعذيب

مناقشة رواية مالم تروه ريحانة

ثقافة25-10-2021 | 22:34

بيمن خليل

قال سيد محمود الناقد الثقافي أنه كان لديه حظ أن يأقرأ الكثير من أعمال أدهم العبودي، موضحًا أنه يتعامل ببراعة مع اللغة، لأنه من الكتاب الذي تسعد بلغته في رواياته، وله ماضي شعري لم يفصح عنه، ويتسرب إلى لغته الشعرية في الرواية.

وأضاف، خلال مناقشته لرواية "ما لم تروه ريحانة" لأدهم العبودي اليوم بمكتبة البلد: لدينا عدد كبير من روايات أدب السجون في مصر، وأن أدهم استخدم جانب مهم من الناحية التوثيقية، وهو لم يذهب إلى برز الوقائع بل ذهب لأمر أصعب وهو نسج خيال آخر لهذا العالم.

وتابع، أدهم سرد في روايته وركز على التمييز في العالم الإيراني، وفكرة الاقصاء والتعذيب يمتد إلى لحظة إعدام ريحانة، ومن الجوانب المهمة في الرواية هي الرسائل الموجودة في النص، بين ريحانة وحبيبها أظهرت عالم المجتمع الإيراني، أعطت للنص ثقل مهم ومميز ، وأشار " سيد محمود" مؤكدا أن  الطريقة التي اختارها أدهم في كتابته للرواية هي اختيار الزمن وتمكنه منه، حيث أنه بدأ روايته من الفصل ال ٢٢.

وواصل، تبدو الرواية طوال الوقت برغم الواقع الكابوسي، بها شعلة من النور بوجود الأم في الرواية، وسرد معاناة ريحانة وانتهاك جسدها في السجون ،و قوانين الأجساد في السجون تتغير عن الواقع، ومقاومة ريحانة لعملية الاغتصاب، فقد وضع أدهم مشاهد رائعة تناقش هذا الأمر، فبقدر المشهد القاسي ولكن يمتلك النص بلاغة كبيرة.

وجاء ذلك خلال حفل مناقشة رواية "ما لم تروه ريحانة" للروائي لأدهم العبودي، بمكتبة البلد، ويناقش الرواية الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل والصحفي سيد محمود ويدير المناقشة مصطفى الطيب.

وتأتي الندوة إحياء لذكرى وفاة مصممة الديكور الإيرانية ريحانة جباري التي تحل اليوم الاثنين 25 أكتوبر، وتدور عنها الرواية

 

ب

Dr.Randa
Dr.Radwa