الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ثقافة

أدهم العبودي عن ورايته: شعلة النور في الرواية هي أم ريحانة وليست ريحانة

  • 26-10-2021 | 00:14

مناقشة ما لم تروه ريحانة

طباعة
  • بيمن خليل

قال الروائي أدهم العبودي خلال حفل مناقشة روايته "ما لم تروه ريحانة"، إنه سعيد بكل ما قيل في الرواية، وتعبت فيها لأني أكتبها من عام 2016، وكتبت بجانبها رواية الخاتن، والتي تتشابه مع رواية ما لم تروه ريحانة.

 

وأوضح العبودي، نظرت للموضوع في كتابتي للرواية كوني أعمل محامي، وإلى أي حد هي بريئة أو مدانة، وبدأت بفكرة التحري، وأنها قتلت بدافع السرقة وليست الشرف، وتعاطفت مع شخصية ريحانة التي بنيت أحداثها من خيالي، بعدما شاهدت فيديوهات كثيرة، وكانت شعلة النور في الرواية هي أم ريحانة وليست ريحانة ، وأضاف، حاولت أن أوصل لواقع طهران من خلال بعض أصدقائي هناك، واستخدمت هذا الواقع المصور.

 

وتابع، أن أدب السجون ليس جديدًا في مصر، ولكن هدفي كان فكرة الشكل، وكيفية التعامل مع تكنيك الرواية، وكانت النتيجة أني أردت أن أصنع حبكة جديدة، وبدأتها من قرب النهايات، وتجربتي اتسمت بالنجاح دون ملل أو فصل في سرد الأحداث، وصعب على كاتب أن يقوم بكتابة هذا الشكل من الرواية، واستقبلت بشكل جيد بين القراء والنقاد.

 

وواصل، قضايا المرأة في مجتمعاتنا نموذج واحد أيًّا كانت الطبيعة الجغرافية، بل تكاد تتشابه إلى حد التطابق، من الظلم والقهر، وأن الرجل يأخذ ما ليس من حقه بالامتيازات التي يعطيها له المجتمع.

 

وجاء ذلك خلال حفل مناقشة رواية "ما لم تروه ريحانة" للروائي لأدهم العبودي، بمكتبة البلد، ويناقش الرواية الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل والصحفي سيد محمود ويدير المناقشة مصطفى الطيب.

 

وتأتي الندوة إحياء لذكرى وفاة مصممة الديكور الإيرانية ريحانة جباري التي تحل اليوم الاثنين 25 أكتوبر، وتدور عنها الرواية.

 

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة