قال الروائي أدهم العبودي خلال حفل مناقشة "روايته ما لم تروه ريحانة"، إن "ريحانة أعدمت في سن الـ ٢٦ وروايتي ٢٦ فصلا، وأوضح عن فكرة الكتابة، هو كيف نكتب؟ الكاتب أثناء عملية الكتابة يكون متوحدا ومتوحشا أيضًا، ولا مانع من ذلك، ولكني كنت متأثرا، وكنت أكتب عن ريحانة التي في خيالي وليست التي في الواقع، وريحانة التي أعدمت في إيران لا أعرفها، بل أعرف ريحانة التي نسجت قصتها من خيالي.. وكنت أراها في فكري، ولم أتعاطف معها في الرواية بل أحببتها.

وأضاف العبودي ، يجب على الكاتب أن يكون مدرك وواعي لفكرة الفصول القصيرة، وكنت مدرك أن في هذا الوقت يجب أن تغلق هذه الصفحة من الفصل، وأنا رسام، فكنت أرسم الشخصية أولا، قبل أن أسردها في روايتي.

وجاء ذلك خلال حفل مناقشة رواية "ما لم تروه ريحانة" للروائي لأدهم العبودي، بمكتبة البلد، ويناقش الرواية الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل والصحفي سيد محمود ويدير المناقشة مصطفى الطيب.

وتأتي الندوة إحياء لذكرى وفاة مصممة الديكور الإيرانية ريحانة جباري التي تحل اليوم الاثنين 25 أكتوبر، وتدور عنها الرواية.