الجمعة 21 يونيو 2024

دراسة حديثة: رحلة العلاج مبكرا تنقذك من مضاعفات سرطان الثدي ولا بد من الجراحة

سرطان الثدى

عرب وعالم26-10-2021 | 02:07

اسراء السيد

شهر أكتوبر هو شهر التوعية عن سرطان الثدي، للحد من مخاطره وكيف تجنب الإصابة والتعرف على طرق الكشف المبكر والتشخيص السليم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإنه أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020، حيث تُصاب قُرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.

وبحسب موقع " ميديكال إكسبريس" كشفت دراسة حديثة أجرتها مستشفى كليفلاند كلينك، عن زيادة نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي عند اكتمال العلاج الذي يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وبعد مرور 38 أسبوعًا من التشخيص الأولي.

وركزت الدراسة على أهمية التشخيص المبكر والبدء في رحلة العلاج، وما تأثير ذلك على زيادة نسبة النجاة من مضاعفات المرض التي قد تصل إلى الوفاة لدى بعض الحالات، حيث نجح الباحثون في فحص أكثر من 28000 مريضة بسرطان الثدي، قد خضعوا للجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي كجزء من علاجهم.

واكتشفت الباحثون أنه إذا تم الانتهاء من الثلاث مراحل سالفة الذكر، في أقل من 38 أسبوعًا، فسيكون هناك معدل بقاء أعلى لمدة خمس سنوات من النجاة من مضاعفات المرض، في حين إذا استغرق العلاج وقتًا أطول من ذلك ، فقد أثر على بقائهم على قيد الحياة.

وأشار الباحثون، إلى أهمية الجراحة وطرق استئصال الورم، بغض النظر عن نوع سرطان الثدي الذي أصيبت به، والتي تسهم في زيادة معدل البقاء من المرض ومضاعفاته الخطيرة.

وأوصى الباحثون  النساء بضرورة إجراء فحوصات الثدي الذاتية بانتظام في المنزل، كما اكدوا  أيضًا على تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء فوق سن الأربعين، بغض النظر عما إذا كان لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.

الاكثر قراءة