النحّال أو مربي النحل وهو الذي يقوم بتربية النحل واستخراج العسل من خلايا النحل، ورغم حلاوة المنتج الذى يستخرجه فمرارة العمل أكبر وأكثر، فهو عمل شاق وربما يعرض صاحبه لأضرار كبيرة.

وفى فيديو انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحقق تفاعلا كبيرا، يظهر أحد جامعي العسل في إحدى دول شرق آسيا بتسلق الجبال من أجل قطف العسل رغم الصعوبات والمخاطر.

ويظهر فى المقطع أحد جامعي العسل وهو مربوط بالحبال ويتسلق الجبل، ممسكا بأدوات استخراج العسل، ويقوم بإزالة الخلية من مكانها، مما يتسبب في هجوم النحل عليه، وبرغم البذلة الواقية التى يرتديها إلا أنه يصاب بشكل كبير، ويظهر فى نهاية الفيديو وهو يبكى من شدة الألم ووجهه منتفخا بشكل كبير ويحاول شرح المعاناة التى يمر بها من هذه المهنة الشاقة.

وقد حقق الفيديو آلاف المشاهدات وتداوله الكثيرون من متابعى السوشيال ميديا وكانت ردود أفعالهم متباينة حول الواقعة فمنهم من تعاطف معه بشكل كبير وقال أحدهم يالها من مهنة شاقة وكل هذا من أجل راحتنا وجلب منتج جميل نأكله بكل أريحية دون معرفة كل الصعوبات التى تواجه صانعيه وقال آخر لقد تغيرت نظرتى للعسل وحلاوته بعد معرفة المرارة التى يتذوقها العاملين في هذا المجال.

وكان هناك فريقا معارضا للفكرة حيث قال لماذا يقوم بإزالة خلية نحل من الجبل فأمامه طرق كثيرة لتربية النحل دون المرور بكل هذه المعاناة.

وهناك عوامل أمان يجب أن يتبعها أى نحال أو جامع عسل عن التعامل مع هذه الحشرة خاصة فى التجمعات الكبيرة وأهمها البدلةويلبسها النحال فوق ملابسه وتصنع عادة قماش سميك لا يدخل في صناعته أي مادة حيوانية كالصوف أو الجلد ويجب أن يكون لونه أبيض أو فاتح وتزود فتحات الأكمام والأرجل مطاط أو رباط لمنع تسرب النحل من الفتحات.

ثم يأتى قناع الوجه عبارة عن شبك معدني أو بلاستيك مثبت علي قبعة مرتفعة الحواف حتي لا يلامس الوجه أو العنق والغرض منه حماية الوجه من اللسع.

وبعده القفاز وهو مصنوع من مادة طرية لتسهيل حركة الأصابع ولكي تحمي اليدين من اللسع وعادة يكون لونها أبيض.