كتب – محمد الملاح:
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن السنة النبوية من رحمة الله سبحانه وتعالى؛ لأنها تعفينا من الحيرة.
وأشار "الطيب"، خلال لقائة ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة"سي بي سي"، اليوم إلى أن هناك فتوى صدرت في العراق عام 1986، بأن من حدث بالسنة وأنكارها فهو ضال ضلالًا مبينا، مؤكدًا أن منكري السنة حديثًا يقولون إن لهم آباء وأجداد هم والمعتزلة والشيعة، لكن هذا غير صحيح، فالخوارج لم ينكروا السنة، وإنما قالوا لن نلتزم بها وليست حجة علينا، فهم قسموا السنة لما قبل فتنة عثمان وما بعدها، وهذا لا يعني رفضهم لحجية السنة وإنما للأحاديث التى رويت مابعد الفتنة.
وتابع، أن المعتزلة هم فرقة من فرق المسلمين، ولا يتصور أنهم ينكرون الأحاديث، لا يوجد مسلمون فرقة أو أفراد ينكرون السنة.