ألغت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها بتذكار مرور العائلة المقدسة بمصر، فيما أرجأت الكاتدرائية المرقسية استعدادات ومظاهر الاحتفال، التي كان من المقرر أن تكرم خلالها البابا تواضروس بمناسبة حصوله على جائرة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية.
جاء ذلك القرار حدادا على استشهاد 28 مسيحيا فى حادث أتوبيس المنيا الإرهابي، في أثناء توجههم إلى دير الأنبا صموئيل.
وكعادتها كل عام، أقامت إيبارشية المعادي، بمناسبة عيد مجئ العائلة المقدسة لأرض مصر، صلاة العشية فوق السلم الأثري الموجود بكنيسة السيدة العذراء بالمعادي.
صلى العشية أسقف الإيبارشية الأنبا دانيال، وشاركه الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوسف، أسقف جنوب أمريكا، والأنبا إبراهام، الأسقف العام بلوس أنجلوس.
وألقى الأنبا بيمن، كلمة عقب الصلاة، موضحًا أن هذا اليوم هو يوم تحقيق البركة والنبؤات، وأن بلادنا عامرة بوجود أماكن مقدسة، وتحول الحزن بسبب الشهداء إلى فرح.
يذكر أن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي تعد أحد الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة، حين جاءت أرض مصر.