ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني، اليوم الجمعة، أن المسلحين الإسلاميين الذين يتحصنون في مباني تجارية بمدينة جنوب البلاد، يستخدمون الأطفال والمدنيين كدروع بشرية، مما يعرقل هجوما تشنه الحكومة ضدهم حسبما أعلنت وكالة "نوفا" الإيطالية.

وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا، إن المسلحين يستخدمون أيضا المدارس الإسلامية، كمنصات لهجماتهم والمساجد كأوكار قناصة في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، مما يحد من حركة القوات.

وأضاف "مما يفاقم الوضع على الأرض هو استخدام تلك القوى، وتلك العناصر المسلحة للأطفال والمدنيين، كدروع بشرية".

ويعتقد أن المسلحين يحتجزون أكثر من 200 رهينة، من بينهم قس كاثوليكي، كان قد أصدر نداء لرئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي لسحب القوات الحكومية ووقف الهجمات العسكرية.