عمــر أحمــد ســامي
عبد اللطيف حامد
لا خلاف على أن إتمام صفقة مشروع رأس الحكمة ضربة موجعة من العيار الثقيل لأعداء مصر والمتشنجين والشامتين.
الصفقة التى أعلن عنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى يوم الجمعة الماضية 23 فبراير 2024 حدث فى غاية الأهمية، وقد جاءت فى توقيتها تمامًا، لإعطاء جرعة منعشة للاقتصاد
تقع مدينة رأس الحكمة، على رأس الساحل الشمالى، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التى
هدف ذهبى فى توقيت قياسى.. الدبلوماسية الرئاسية ذراع الدولة لجذب الاستثمار المباشر
منذ ثلاثة أسابيع كتبت فى مقالى أن الدولة تخطو خطوات جادة وبثبات وثقة فى مواجهة الأزمة الاقتصادية والخروج منها، وأن البوادر التى تشير
رأس الحكمة ليست آخر الطريق ماذا يستفيد المصريون من هذا المشروع؟ وكيف تستثمر الحكومة عوائدة فى تصحيح مسار الاقتصاد ومواجهة التضخم؟
قبل عشرين عامًا كانت وصية الشيخ زايد آل نهيان الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية لأبنائه أن يكونوا دائمًا بجانب مصر، لأن هذا هو الطريق لعزة العرب، فمصر