عمــر أحمــد ســامي
عبد اللطيف حامد
تتوالى المشاهد الدامية فيما خلفته الحرب الدامية على غزة والتى بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلى
شهر المجازر الدموية فى غزة حصاد مؤلم لجرائم الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 10 آلاف شهيد و27 ألف مصاب صمود فلسطينى.. وأصوات شعوب العالم تفضح وحشية الاحتلال
حتما سينتهى الكابوس ويبقى العار يطارد دولة الاحتلال الإسرائيلى، مهما طال أمد الأيام سينتصر المظلوم ولو بعد حين هذا وعد الله، وكلما ضاقت واستحكمت فرجت وبات
عندما يصل الأمر بوزير من حكومة الاحتلال الإسرائيلى، أن يتحدث بكل بجاحة عن إمكانية ضرب غزة بالسلاح النووى، فإن هذا دليل واضح لا يقبل الجدل على وحشية هذه
مات الضمير الغربى.. لا أجد توصيفا مناسبا ولا تعليقا ملائما يجسد الصمت الأوربى القاتل على جرائم الاحتلال الإسرائيلى غير المسبوقة خلال حصار قطاع غزة، ولم
لم يكن يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ يوماً عادياً في تاريخ الأمة العربية عامة وفي تاريخ مصر خاصة... ولكني اليوم سأتحدث بعقل وقلب من شهد الحدث وهو يعيش في سيناء